LBCI
LBCI

فهمي استقبل نقيب محرري الصحافة: الوضع سيؤثر سلباً على الأمن... القصيفي: لترتيبات توفر للصحافيين حرية التحرك وشروط السلامة

أخبار لبنان
2020-07-08 | 08:59
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
فهمي استقبل نقيب محرري الصحافة: الوضع سيؤثر سلباً على الأمن... القصيفي: لترتيبات توفر للصحافيين حرية التحرك وشروط السلامة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
فهمي استقبل نقيب محرري الصحافة: الوضع سيؤثر سلباً على الأمن... القصيفي: لترتيبات توفر للصحافيين حرية التحرك وشروط السلامة
استقبل وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي في مكتبه بالوزارة نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي واعضاء مجلس النقابة حيث كانت جولة افق في الموضوعات المطروحة، جرى خلالها البحث في كل ما تعرض له الصحافيون والاعلاميون والمصورون في الايام الماضية.

واكّد فهمي أن الأمن ممسوك ومتماسك حتى الآن متمنيًا أن يبقى كذلك لعدة أسباب أبرزها: أن الأحزاب السياسية لا تريد أن تخل بالإستقرار وهذ الأمر يساعد جداً على توفيره وفي هذا المجال فإن مصلحة لبنان تتقدم على كل المصالح السياسية .

وقال: هناك محاولات خنق للدولة اللبنانية لسبب معيّن ونحن نقاوم ولن نستسلم ولا يجب أن نرضخ لمعادلة الموت أو المغادرة وعلى الجميع أن يعوا مسؤولياتهم الوطنية.

واشار الى ان الوضعين النقدي والإقتصادي أصابا جميع اللبنانيين وبمن فيهم رواتب العسكريين من رتباء و أفراد معتبرا ان "هذا الوضع سيؤثر سلباً على الأمن مما يشكل قنبلة موقوتة". وقال: لست خائفاً ولا أعتقد أن أحداً يريد للوضع الأمني أمن يهتز. 

ونوه فهمي بالدور الكبير للإعلام في تنوير السلطة وحض القوى العسكرية الأمنية للإضاءة على الكثير من المشكلات لتوفير الأمن التي تمكنها من الحفاظ على الإستقرار السياسي والأمني وحماية الناس ومصالحها.

وأشار إلى أن عدد أفراد القوى الأمنية الذين أصيبوا منذ 17 تشرين الأول الماضي الى اليوم بلغ 1193 إصابة في صفوف العسكريين بينهم إصابات بالغة، وقال: لا أخفي عليكم أن من بينهم من أصيب بإعاقة أو فقد عينه.

وعما حصل في 6/6/2020 قال: القوى الأمنية اضطرت للتدخل بقوة حفاظاً على لبنان قبل الحكومة لأن الوطن هو الباقي، وقد استطعنا تجاوز القطوع بجهد الحكومة والجيش والقوى الأمنية والأحزاب والقوى السياسية وهيئات المجتمع المدني التي بذلت جهوداً استثنائية لوأد الفتنة في مهدها وهذا ما نعمل على ترسيخه لأنه كفانا ما إبتلينا من أحداث وما رأيناه منذ العام 1975.

وتوقف وزير الداخلية عند الفتنة التي لاحت في بعض الأماكن في بيروت والتي كادت تتخذ طابعاً مذهبياً مخيفا, قائلا: من حاول إثارة هذه الفتنة بات معروفاً، كاشفاً النقاب عن 49 شخصاً أحيل منهم 21 منهم للقضاء لكن للأسف أفرج عنهم في وقت قياسي ومن المؤسف أن يحصل ذلك.

واضاف: الإقلاع الصحيح للدولة يكون بتوفير عاملي الثقة والهيبة لها وهو ليس مسؤولية الحكومة وحدها بل مسؤولية السياسيين والمواطنين لأن المطلوب هو شبك الأيدي فالبلد بأسره بخطر.

وشدد على أن الحكومة مصممة على الإنتاج والتصدي للأزمات التي تواجه لبنان بأسره والتي تطال المواطن وهذا قرار صريح وواضح أعلن عنه رئيس الحكومة وهو مصرّ على ذلك، مشيرا الى ان لبنان يتعرض لحصار جائر وهناك أدلّة كثيرة على ذلك منها قيام جهات معينة بعرقلة فتح إعتماد لشراء الفيول لحساب مصرف لبنان وذلك في إطار سياسية الخنق المتعمدة.

بدوره، القى النقيب القصيفي كلمة، توجه فيها الى وزير الداخلية بالقول: البلاد في أزمة خانقة لا تستثني أحداً من تداعيّاتها. ولا تحسدون على الموقع الذي تشغلون - على خطورته - في زمن تتناسل فيه المشكلات، وتمّتد لتشمل كل مساحة هذا الوطن المعذب. وقبل أن نسألكم عن الوضع الأمني في البلاد، وهل هناك خشية من تدهور في ضوء ما تردّد عن وجود خطط للإيقاع بالسلم الأهلي، واستيلاد الفتن، وعمّا إذا كان الأمن يستقيم من دون أن يواكب بشبكة أمان إجتماعي، نوّد أن نسجل إعتراضاً على ما يظهر من خشونة تتوسلها القوى الامنيّة في  التعامل مع الصحافيين والاعلاميين والمصوّرين، اثناء  تغطيتهم التظاهرات والتحركات. 

واعتبر القصيفي ان "الخشونة تصل أحياناً إلى حدّ إستخدام القوة المفرطة، بما يخالف القوانين والأعراف الدوليّة. وقال: إن أفراد الجسم الإعلامي وقوى الأمن هم جميعاً من أبناء هذا الشعب الذي يقاسي معاناة واحدة، ويتقاسم تحديّات واحدة، ويفترض ألاّ يكونوا في مواجهة بعضهم البعض. وإنطلاقاً من ذلك، وحرصاً على عمل الصحافيين والاعلاميين والمصورين وسلامتهم، ندعو إلى ترتيبات توفّر لهم حريّة التحرك، وشروط السلامة، وتساعدهم على أداء مهماتهم دون تعريضهم لخطر الاعتداء. 

ولفت الى ان آلية ضمان "هذا الأمر يجب أن توضع على نار حاميّة تحسبّاً للآتي من الأيام، مع الرجاء الحار بأن تكذبنا وقائعها، وتكون بردى وسلاماً على هذا البلد المنكوب بالرزايا المتعاقبة عليه."

وسأل: هل ستقدّم الحكومة التي تجاوزت فترة السماح التي طلبتها، ما يقنع المواطن اللبناني بانها مختلفة عن سابقاتها، وانها قادرة على تقديم إضافة نوعيّة، تبددّ حال الاحباط التي تسود الذين راهنوا :على نجاحها، وحصدوا الخيبة.
واضاف: إن لبنان مثخن بالجراح، يئن، ولا من مغيث. ولكنه قادر على النهوض اذا أخذ بمقولة "ما حك جلدك إلاّ ظفرك، فتولىّ انت جميع أمرك" فأين الحكومة من هذا الأمر؟

أخبار لبنان

آخر الأخبار

محمد فهمي

جوزيف القصيفي

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More