LBCI
LBCI

الحريري: أنا حكما مرشح لرئاسة الحكومة... وسأقوم بجولة اتصالات مع جميع الفرقاء لمعرفة موقفهم

أخبار لبنان
2020-10-08 | 16:03
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الحريري: أنا حكما مرشح لرئاسة الحكومة... وسأقوم بجولة اتصالات مع جميع الفرقاء لمعرفة موقفهم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
الحريري: أنا حكما مرشح لرئاسة الحكومة... وسأقوم بجولة اتصالات مع جميع الفرقاء لمعرفة موقفهم
أكد الرئيس سعد الحريري أنه مرشح لرئاسة الحكومة حكماً، لافتا الى أنه سيقوم بجولة اتصالات مع جميع الأفرقاء السياسيين لمعرفة ثبات موقفهم وموافقتهم على الورقة الاصلاحية الفرنسية، "واذا وافق الجميع فأنا لن أقفل الباب".

الحريري لفت في مقابلة مع الـMTV الى أنه لا يزال على موقفه الذي أعلنه بقبول اعطاء حقيبة المال للطائفة الشيعية، وسأل:"أمام انهيار البلد هل نتقاتل على وزارة المال؟"

وطلب من الأحزاب التفكير ملياً لعدم تضييع هذه الفرصة، "لأنه ممنوع علينا أن نجوّع اللبنانيين وممنوع أن نرفع الدعم عن اللبنانيين"، وقال:"ارفض العودة وفق معادلة اما سعد الحريري وجبران باسيل داخل الحكومة او خارجها، لكن اظن انها لم تعد مطروحة".

وأكد الحريري أن المبادرة الفرنسية ما زالت على قيد الحياة، مشيراً الى "ان هناك استقواء بالسلاح وشعوراً بفائض القوة، كشف المواقف من المبادرة.

ورأى الحريري ان حزب الله وامل عطلا المبادرة الفرنسية التي كانت من شأنها ايقاف الانهيار قائلا: "حتى الان لا افهم لماذا اوقفاها.. وربما اعتبرا ان هذه لحظة لجعل الاخرين يرضخون."

واعتبر في حديث للـMTV أن التمسك بتسميته من قبل حركة أمل وحزب الله هدفه تفادي الاحتقان السني - الشيعي، لافتاً الى أنه "هناك ٣ مشاريع في البلد الأول لحزب الله وحركة أمل المرتبط بالخارج وثان يريد أن يخرج لبنان من هذه الأزمة ومشروع من المزايدين الذين أوصلوا البلد على ما هو عليه".

وشدد الحريري على أنه "مرشح لرئاسة الحكومة من دون "جميلة" أحد ولدي كتلة نيابية ومعروف من أنا لكنني لا اهدد واتوعد كما يفعل الاخرون" معتبراً أن "انفجار بيروت هو ما أسقط حكومة دياب".

وأوضح "أننا اتفقنا في قصر الصنوبر أن تتنحّى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وأن لا تتدخل في تسمية الوزراء والافساح في المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار بيروت"، لافتاً الى أنه اتُهم بتشكيل "حكومة مصطفى أديب لكن وظيفتي كانت فقط تحذير أديب بعدم تسمية أشخاص تستفز أي فريق سياسي". وقال: "بعد العقوبات الأميركية تم تصعيد المواقف تجاه المبادرة الفرنسية بعدما كانت المواقف ايجابية". 

وبالنسبة لموضوع وزارة المال، أشار الى أنه أخذ "فكرة المداورة من الرئيس نبيه برّي عندما كان لدينا مشكلة في وزارة الطاقة خلال تشكيل حكومة تمام سلام واقترح إجراء المداورة ووافقنا حينها بنيّة طيبة". وقال: لا نرفض أن تكون وزارة المالية للطائفة الشيعية إنما نرفض أن تكون أي حقيبة حكراً على أي طائفة. وأضاف: اذا وصل الأمر الى ان يحمل كل فريق السلاح فأنا أفضل ترك السياسة.

ورداً على سؤال بشأن ما يطلبه من برّي، أجاب: لا أريد "لبن العصفور" انما وقف الانهيار واعمار بيروت، كاشفاً أنه تواصل مع باسيل للاطمئنان عليه بعد اصابته بكورونا.

وعلّق على ملف مفاوضات الترسيم بالقول: موضوع الترسيم "مشي" بسبب العقوبات التي فرضت على البعض و"كل واحد صار بدو يحمي حالو".

الحريري الذي شدد على أن علاقته بالسعودية "لا يهزّها أحد"، رأى أن سمير جعجع "عمل مصلحته" وسأل:"أين مصلحة البلد؟"، ومشيرا ردا على سؤال الى أن باسيل يتحمّل مسؤولية افشال العهد.

وكشف رئيس الحكومة الأسبق أن آخر اتصال بينه وبين جنبلاط كان عاصفاً، حيث طلب الأخير اعطاء الموافقة على وزارة المالية للطائفة الشيعية مدى الحياة.

الحريري الذي قال :"إذا تشكلت حكومة من لون واحد كما حكومة حسان دياب لن يحصل أي دعم من قبل المجتمع الدولي للبنان"، أبدى خشيته من حرب أهلية "لأنّ ما يحصل من تسليح وعراضات عسكرية في شوارع بيروت وبالامس في بعلبك الهرمل يمثل انهيار الدولة".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

سعد الحريري

المبادرة الفرنسية

حكومة

LBCI التالي
الرئيس عون: أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع العقل والسيادة والحرية
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More