رأى "لقاء سيدة الجبل" أن لبنان يحكمه اليوم حزب مذهبي سلم قراره الى إيران متجاوزا الدستور ووثيقة الوفاق الوطني وقرارات الشرعية الدولية، معتبرا أن سلطة سياسية موالية تعاونه وتعلن ولاءها له بدلا من ولائها للبنان وتتساهل معه أحزاب سياسية تضع أولوياتها في تدابير تتعلق بالفساد وسوء الإدارة أو بحلول إنتخابية وغيرها بدل مواجهة سلاحه.
وجدد دعوته بعد اجتماعه الدوري الذي عقد إلكترونيا إلى تشكيل مقاومة سيادية لبنانية لرفع الإحتلال الإيراني، قائلا إن الخطوة الأولى بإسقاط كل السلطة تكمن بدءا من رئيس الجمهورية.