هكذا توزعت نتائج المندوبين بين المجتمع المدني والاحزاب في نقابة مهندسي بيروت

اقترع ٨٠٠٨ مهندسا في الدورة الاولى من انتخابات نقابة مهندسي بيروت. وقد حصدت "النقابة تنتفض" ١٥ ممثل فرع من اصل ٢٠ في كل من الفرع الاول والثاني والسابع. اما في الفرع السادس فكان من حصة الاحزاب، 
الرابح الاول من حصة المستقبل الثاني للاشتراكي الثالث لحزب الله والرابع والخامس من حصة حركة امل. ولهذا الفرع دلالته كون مهندسوه هم موظفون في القطاع العام ما يعكس ثقل الاحزاب في مؤسسات الدولة.

هذا على صعيد رؤساء الفروع، اما على صعيد المندوبين الذي يتنافسون على ٢٨٣ مقعدا، فقد حصدت "النقابة تنتفض" ٢٢١ مندوبا من من اصل ٢٣٢ مرشحا لها. الـ ١١ الخاسرين هم في الفرع السادس حيث تكسح الاحزاب.

في حين ان المهندسين المستقلين المنضوين تحت ائتلاف "مهندس اولا" الذي لم يحظَ بدعم الاحزاب المعارضة كما هو حال "النقابة تنتفض"، فقد فازوا بـ ٢٦ مندوبا مستقلا من اصل ١٣٥ مرشحا. 

 

اما الاحزاب التقليدية فكان فوزها متفاوتا. تيار المستقبل رشح ثلاثين مهندسا على مركز مندوب من اصل ٥٠ من المفترض ان يكونوا من حصة الطائفة السنية. من اصل الـ ٣٠ مرشحا فاز ٢٦ من حصة التيار الازرق. 

 

الحليف الاشتراكي فاز بـ٨ مندوبين من اصل ١٤ مرشحا. اما القوات التي شكلت لائحة خاصة بها ورغم تأكيد المستقبل على تبادل الاصوات معها كما حصل مع أمل، فقد فازت بخمسة مندوبين من اصل ٧٨ مرشحا فيما مرشحوها السبعة لرئاسة الفروع خسروا جميعهم. 

من جهتها، فازت حركة امل بتسعة مندوبين من اصل ٤٧ مرشحا. من بين الفائزين، اثنان مستقلان. اما التيار الوطني الحر وحزب الله فلم ينتهيا من فرز الاصوات الى حين اعداد هذا الخبر.

 

تجدر الاشارة الى أنه اذا جمعنا عدد الفائزين بحسب كل فريق، فسيتجاوز مجموعهم الـ ٢٨٣. ما يعني حكما ان بعض الاحزاب ينسب لنفسه فوز مرشحين مستقلين خصوصاً ان الاحزاب لم يسبق ان نشرت اسماء مرشحيها.