توقف المكتب السياسي الكتائبي برئاسة رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عند "الزيارة التي قام بها الوفد اللبناني الى دمشق تحت شعار مناقشة استجرار الغاز المصري عبر الأردن وسوريا، والتي تسجل حولها مجموعة ملاحظات:
اولاً في الشكل: يعتبر حزب الكتائب أن قبول الوفد تغييب العلم اللبناني عن الاجتماعات هو إهانة للبنان واللبنانيين، ويدل على استمرار النظام البعثي بنهجه الذي لا يعترف بلبنان دولة سيّدة ومستقلة، إضافة إلى إعادة إحياء المجلس الأعلى اللبناني السوري، رمز من رموز مرحلة الاحتلال والذي أطاحت به انتفاضة الاستقلال.
ثانياً في المضمون: يرفض حزب الكتائب تخطي الخلافات الكبيرة والملفات العالقة بين لبنان والنظام السوري، وهي:
ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ، ترسيم الحدود بين البلدين ، عودة النازحين السوريين، اضافة الى مذكرات التوقيف الصادرة عن القضاء اللبناني بحق سوريين ومن بينهم رئيس جهاز الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك بتهمة نقل متفجرات من سوريا الى لبنان بهدف قتل سياسيين ورجال دين وتلك الصادرة عن القضاء السوري بحق قيادات لبنانية."
وحذر حزب الكتائب "منظومة حزب الله من تحميل الزيارة ابعاداً ليست مطروحة، كمثل تطبيع العلاقات على بياض لأخذ لبنان واللبنانيين أكثر نحو محور العزلة والأنظمة القمعية الزائلة. "
وتوقف المكتب السياسي عند "محاولات عرقلة التحقيقات في انفجار المرفأ وتهريب المتهمين من وجه العدالة، وتعمية نتائج التحقيقات في انفجار التليل الكارثي فلا معلومات رسمية الى الآن عن المسببات الحقيقية للانفجار ولا هوية المحتكرين ومن يقف وراءهم."
وشدد على ضرورة إصدار وزارة الداخلية والبلديات توضيحات رسمية بشأن مواعيد الانتخابات النيابية المقبلة ونشرها على موقعها.
وجدد حزب الكتائب مطالبته بإلغاء المقاعد الستة المخصصة للإغتراب، لضرورة مساواة اللبنانيين في حقوق الانتخاب.