رأى النائب فريد هيكل الخازن أن المشكلة الاساسية في البطاقة التمويلية هي ان لا تمويل لها كما أنها تواجه مشكلة لوجيستية، مجددا تأكيده ان البطاقة التمويلية في أساسها مهينة للشعب اللبناني ومهينة بحق الدولة ولكن اليوم أصبحت أساسيّة لافتا الى ان الحل يبدأ بالإصلاحات وبالتوافق العام وبإعادة الثقة.
وتطرق الخازن في حديث لبرنامج "صوت الناس" عبر الـLBCI والـ SBI فرأى ان استقالة الوزير جورج قرداحي جزء صغير من الأزمة وان استقالته في سبيل الحلّ تحصيل حاصل. غير انه اعتبر انه حصل تقصير هائل من قبل كل من رئيس الجمهورية والحكومة في ارساء التوازن بين الاراء في لبنان والعلاقات مع دول الخليج وحصل سوء ادارة كبير للملف. وطالب الخازن بتفعيل العلاقات والاتصالات مع دول الخليج التي تحتضن عددا كبيرا من اللبنانيين.
وعن مبادرة بكركي لجمع القادة المسيحيين، اوضح ان تصميم البطريرك الراعي جاء بعد حوادث الطيونة لجمع القوى المسيحية خوفا على لبنان عموما والمسيحيين خصوصا لان البلد اصبح على شفير الانزلاق وهذا الانزلاق ممنوع، واكد الخازن في هذا الاطار وجود نية جدية للوصول الى تفاهم لحماية الساحة المسيحية برعاية بكركي.
اما في ملف انفجار المرفأ، فطالب الخازن برفع الحصانات عن كل المسؤولين وبوضعهم أمام سيف العدالة لان من شأن هذا الامر ان يشفي غليل أهالي الشهداء والضحايا.
وفي ملف الانتخابات النيابية شدد الخازن على اهمية تنظيمها لأن من شأنها اعادة الثقة بالبلد وتعزيز الحياة الديمقراطية.
وشدد الخازن على انه حين ينتهي العهد يتغيّر كلّ شيء، ولفت الى ان لبنان لا يسير بالتصادم او بالمشاكل بل يحتاج الى تفاهم واوضح ان موقفه في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة سيكون داعماً للوزير سليمان فرنجية. وقال:" انا حليف واخ لفرنجية ولكن هناك تمايزات نتفهم بعضنا البعض فيها".