ودّعت بلدة حراجل، وعائلة زغيب، ابنها رامز، الذي انهى طلق ناري من بندقيته سنين شبابه عندما كان في رحلة صيد في عجلتون، وترجيح معلومات اولية سقوطه وخروج الرصاصة عن طريق الخطأ وأصابته قرب خده.
عجلتون كانت محطة وداعه الاولى قبل ان ينقل جثمانه الى كنيسة سيدة الوردية الرعائية حيث بكى محبو "زغيب" ذلك الشاب الطموح الذي كان يبث الامل اينما حل هو الذي عانى منذ صغره فقدان والده الذي تعرض للخطف خلال الحرب، وهو الذي كان فردا من أفراد عائلة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI ، حيث عمل مصورا على مدى ثمانية عشرة عاماً حتى عام 2014 قبل ان ينتقل للعمل في الامارات العربية المتحدة .