LBCI
LBCI

دريان: زمن التسليم وزمان الخوف انتهيا وانطلق وعد الثورة على الظالمين والمستبدين الفاسدين

أخبار لبنان
2022-04-01 | 07:33
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
دريان: زمن التسليم وزمان الخوف انتهيا وانطلق وعد الثورة على الظالمين والمستبدين الفاسدين
LBCI
شاهد الآن
المزيد من التفاصيل حول حزمات مشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
دريان: زمن التسليم وزمان الخوف انتهيا وانطلق وعد الثورة على الظالمين والمستبدين الفاسدين
اعتبر مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان انه " هناك فرق كبير بين الجوع والتجويع.. يكون الجوع في شهر رمضان بقرار ذاتي تعففي، محبة لله وتقربا إليه واستجابة لأمره. ويكون لمدة محددة، أما التجويع، فإنه يكون نتيجة سياسات فاشلة ، وحكم فاسد، ونتيجة استهتار بحقوق الإنسان والمواطن."

وقال في رسالة شهر رمضان المبارك "الصيام جوع إلى محبة الله وهو جوع في محبة الله، أما الحرمان التجويعي، فهو ترجمة للفساد، وهو نتيجة من نتائج السرقة والنهب، وأكل أموال الناس بالباطل."
 
واضاف "حقوق الناس هي ودائع مقدسة في ذمة السلطة، وفي مقدمة هذه الحقوق، حق الحياة، وحق الكرامة. "
 
وتابع "لقد حولتم لبنان بفسادكم من دولة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان، إلى دولة تعاني الجوع والخوف والحرمان . بددتم أموال الناس ومدخراتهم ، وأسرفتم في الفساد وسوء الإدارة ، حتى عمت المجاعة بين اللبنانيين، فيما أنتم تعانون التخمة .. والإسراف في أكل المال الحرام. 
من أجل ذلك، كان طبيعيا أن يفقد الإنسان اللبناني ثقته بأهل السلطة الفاسدة، الذين دفعوا لبنان إلى الهاوية، وهم يعتقدون أنهم يحسنون صنعا .
لقد هبط لبنان نتيجة فسادهم إلى الدرك الأسفل من الانهيار، وهو يصنف اليوم بين آخر دول العالم، نتيجة سوء الإدارة وفساد الحكم وتعطيل الضمير الوطني والإنساني."
 
وقال "حبذا لو يصومون يوما واحدا عن الفساد وقول الزور، ليمنحوا لبنان فرصة لتنشق الهواء الأخوي النظيف والمفعم بالأخوة الصادقة . فلبنان يكون مع إخوانه العرب أو لا يكون . هكذا نصت وثيقة الوفاق الوطني، وهكذا نص الدستور".
 
أضاف :"لكن، رغم كل الفساد المستشري ، ورغم كل التعثر والفشل، فإننا لن نيأس ، ولن نستسلم لتجويع الفاسدين، ولكننا سوف نقبل على طاعة الله رب العالمين مصلين صائمين واثقين من رحمته التي وسعت كل شيء "

واستطرد المفتي دريان "إن مناسباتنا الدينية كانت دائما مناسبات للانفتاح على الآخر، الأخ والشقيق والزميل والمواطن ورفيق العيش المشترك، لكن المصائب التي تتوالى وتتراكم على الجميع، تضع تضامننا الوطني والديني والإنساني في مواضع الضرورة . "
 
واشار الى "انهم يقفون في وجه كل محاولة للإصلاح والتغيير: 
- هناك الهدم المشهود لقطاع المصارف، وثروات اللبنانيين فيها، وللعملة الوطنية.
- وهناك الهدم المشهود للجهاز القضائي، وتحويله إلى سيف للاستنساب والتزوير بأيد معروفة.
- وهناك الهدم الفظيع لعلاقات لبنان العربية والدولية وقبل ذلك وبعده محاولات بائسة للتعرض لهوية لبنان وانتمائه.
 - وهناك العدوان المستمر على الدستور  وعلى شرعيات لبنان الوطنية والعربية والدولية.
- وهناك هدم مبدأ الفصل بين السلطات، بحيث ضاعت المعالم بين الرئاسة والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية  ولصالح حزازات شخصية ومصالح سياسية بائسة.
- وهناك الإسقاط الفظيع لحرمات المؤسسة العسكرية وصلاحياتها والأجهزة المسلحة لصالح ميليشيا ، بل ميليشيات خاصة، تأتمر بأوامر الخارج.
- وهناك الانتهاك المستمر بالفساد والاستئثار لموارد الدولة وسلطاتها في المطار والمرفأ، والمعابر الحدودية. وهي ممارسات تتردد جيوش محتلة في ارتكابها.
 
إن هذه الأمور كلها ، التي تستمر كأنما لا نهاية لها أوقعت الشعب اللبناني، الذي يزداد احتياجا ومجاعة بين خيارين أحلاهما مر : الهجرة إلى أي مكان ، ولو كان ثمن ذلك الموت في البحار ، أو مصنع المصائب النازلة والمتفاقمة في عزلته عن أشقائه ، وعن العالم حتى الموت الزؤام.
  

أخبار لبنان

آخر الأخبار

دريان: انتهى زمن التسليم

وزمان الخوف وانطلق وعد الثورة على الظالمين والمستبدين الفاسدين

LBCI التالي
غسان حاصباني لـ"الشرق الأوسط": يجب تطوير سوق الصرف بعد فشل "صيرفة" في تحقيق الاستقرار
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More