أعلنت نقابة المحامين في طرابلس والشمال أنها تضع طاقاتها بتصرف أهلنا في طرابلس والشمال، من متضررين وأهالي شهداء الزورق، لتأمين هيئة من المحامين تتولى تقديم المساعدة القانونية لمن يرغب، على أن يتم الإعلان قريبًا عن أرقام الهواتف للتواصل.
وأشارت إلى أنها تقف بخشوع أمام الحادث الأليم الذي أدى إلى وفاة مواطنين وفقدان آخرين بغرق المركب الذي يقلهم أمام ساحل طرابلس بالقرب من جزر الرمكين، وهم في طريقهم إلى المهاجر في المقلب الآخر من الموج، بحثًا عن لقمة عيش وفضاء كرامة إنسانية إفتقدوها في وطنهم.
وعزت أهالي الضحايا، راجية أن يكون باقي المفقودين ما زالوا على قيد الحياة، مشددة على وجوب تكثيف عمليات البحث لإنقاذهم، متمنية شفاء المصابين الذين أنقذوا.
وأكدت أنها ستعمل جاهدة مع المسؤولين لإحالة القضية إلى المجلس العدلي، على أن يتم تعيين محقق عدلي بالسرعة اللازمة لجمع الأدلة وتثبيت الشهادات، حفاظًا على الحقيقة وتأمينا للعدالة.