علق وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على مأساة شهداء البحر في طرابلس قائلًا: "كانوا يشعرون، وعن حق، بأنهم أموات وهم على قيد الحياة. إختنقوا مرات ومرات من ظلم وقهر وانسداد أفق، إلى أن بلغ بهم اليأس مبلغًا جعلهم يرون في خطر التهلكة طاقة أمل بخلاص، فرموا بأنفسهم على قارب أزرى من واقعهم، وامتطوا الموج في اتجاه المجهول، لكن القدر السيىء وسوء التصرف تعاضدًا ليجعلاهم شهداء البحر بعد أن كانوا أصلًا شهداء البر... أشعر بالخزي والعار... طرابلس أغنى مدينة على البحر المتوسط يرتدي أبناؤها الفقر وبه يكفنون."
واعتبر المرتضى أنهم قتلانا ودماؤهم في رقبة كل لبناني وكل مسؤول... ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانًا.