أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أنّ "ما حدث في طرابلس لم يحدث للمرة الأولى، والدولة من خلال عدم حرصها على الأمن المعيشي ساهمت بقصد أو بغير قصد بما حلّ بالناس".
ورأى خلال صلاة وخطبة عيد الفطر من مسجد محمد الأمين - وسط بيروت أنّ "الجوع لا يُميّز بين الطوائف والمذاهب والمناطق"، قائلا :"تجمعنا المعاناة من الأزمات المتفاقمة، وتوحّدنا الإرادة الوطنية لتغيير ما نحن فيه والخروج من هوّة الانهيار والفشل إلى ما نطمح لنكون عليه دولة رسالة تربطها الصداقة مع الأشقاء العرب".
وحذّر دريان من خطورة الامتناع عن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي، منبّهًا من اختيار الفاسدين.
وأشار الى ان "اللبنانيون قادرون على إعادة بناء وطنهم وترميم مؤسساتهم المتداعية وذلك انطلاقاً من اختيار أعضاء المجلس النيابي".