أكد القائد العام لقوات الأمم المتحدة الموقتة (اليونيفيل) في الجنوب الجنرال اورالدو لاثارو أنهم شهدوا حوادث في منطقة عملياتهم، كان من الممكن أن تؤدي إلى بدء النزاع بين الأطراف المتنازعة ، ولكن بفضل آليات الاتصال والتنسيق الفعالة لليونيفيل، والتزام الأطراف، لم تتعد ذلك - ولم تهدد آمال وأحلام وأرواح من يعيش على طول الخط الازرق.
وقال : "الهدف الأساس للقرار 1701 التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وسلام مستدام. وفي الوقت الذي يسعى فيه جنود حفظ السلام الى خلق الظروف المؤاتية للعملية السياسية على كلا الطرفين اتحاذ الخطوات الضرورية لتحقيق ذلك. وهذا ما يستوجب شجاعة وإرادة سياسية وتسوية وتفاهما متبادلا من جانب الطرفين. هذا ليس الطريق الأسهل لكنه السبيل الوحيد من اجل السلام".
وعلى هامش الاحتفال تحدث الناطق الرسمي لليونيفيل اندريا تننتي، وقال، ان "التحديات الاساسية التي تواجه اليونيفيل حاليا هي متعلقة بتنفيذ كامل قرار مجلس الامن ١٧٠١ ، و ترسيم الخط الارزق بالكامل، و ليس فقط من اجل الحفاظ على الاستقرار بل من اجل التوجه قدما نحو وقف اطلاق نار دائم. فالاستقرار لا يزال مستمرا منذ ٢٠٠٦ ، و نحن متطلعون للعمل مع الاطراف ، لكي نتوصل الى حلول حول الامور المتبقية من احل تنفيذ كافة بنود ١٧٠١."
واضاف: " قلقون من أي انتهاكات يمكن أن يكون لها تداعيات على للقرار 1701. لكننا نتعامل مع كل الخروقات مع الأطراف كافة ومع مجلس الأمن ، لكننا دأبنا على معالجة كل الخروقات مع الأطراف مع مجلس الأمن".