الحلبي جال في مدارس بزغرتا: المدرسة الرسمية قاعدة اساسية للتعليم ونسعى للتخفيف من حدة تداعيات الازمة المعيشية على الاساتذة

3^min

جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي في عدد من مدارس قرى قضاء زغرتا، يرافقه المدير العام للتربية عماد الاشقر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري، رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري، مستشارا الوزير الدكتور نادر حديقة، والإعلامي البير شمعون.

استهل الحلبي جولته في تكميلية طوني فرنجية الرسمية، وقال:" الامتحانات الرسمية تبدأ في 25 حزيران بالشهادة المتوسطة على مدى يومين وبعدها الثانوية العامة بفروعها الاربعة. لقد حرِصنا دائما على اجراء الامتحانات الرسمية بعد سنتين من حالة اضطراب وعدم استقرار على صعيد التربية والتعليم لأنها الطريقة الوحيدة لقياس مقدار تحصيل التلميذ العلمي".

واضاف "يؤلمني بعد كل الجهد الذي نبذله بأن هناك اساتذة يشكون من عدم تمكنهم من قبض الحوافز وهذا يزيدني اصرارا فهناك 47 الف استاذ قبضوا حوافزهم وحوالي الـ 900 لم يتمكنوا من ذلك وسنحل هذه المشكلة. الاساتذة المتعاقدون من حقهم اطلاق الصرخة لأنهم قد وعدوا ببدل نقل والدولة اللبنانية لم توفر الاعتمادات ولكن يحتاج هذا الامر في غياب حكومة كاملة الاوصاف الى مرسوم جوال بين الرئيسين ووعدونا به لنتمكن من توفير الاموال للمتعاقدين".

ثم انتقل الحلبي والوفد المرافق الى مدرسة المربية جورجيت القارح الرسمية في زغرتا، حيث اطلع من مديرتها هدى معوض على اوضاع المدرسة واستمع الى الطلاب والاساتذة.

من زغرتا الى سبعل حيث تفقد الوزير الحلبي مدرسة راشيل اده الرسمية وكان في استقباله مديرة المدرسة ريتا ساسين، رئيس بلدية سبعل الشيخ حبيب طربيه، نائبة رئيسة جمعية "ملح الارض" السيدة جوزيان طربيه، افراد الهيئة التعليمية في المدرسة وعدد من مدراء المدارس الرسمية في المنطقة، حيث كانت له جولة في ارجاء المدرسة واستمع الى كلمات ترحيبية من الطلاب.

وقال الحلبي:"اكثر ما لفتني خلال جولتي في المدرسة هو كمية الفرح والابتسامات على وجوه الأطفال، وهذا ما يدل على مدى الاهتمام الواسع الذي يحظون به من قبل الادارة والقيمين على المدرسة".

وأضاف: "أقدر جدا المستوى التعليمي الذي تقدمه هذه المدرسة، فبالاضافة الى المواد العلمية التي يبرع فيها تلاميذ (مدرسة راشيل اده) وهذا ما ندركه من خلال التقارير المتتالية التي تصلنا الى الوزارة، وجدنا اليوم ان التلاميذ يتكلمون بسلاسة وطلاقة اللغات العربية والفرنسية والانكليزية، وهذه ميزة لبنانية لا بد من الحفاظ عليها والتمسك بها".

واختتم الحلبي جولته في ثانوية اسعد السبعلي الرسمية.