رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنه "آن للبنانيين أن يهتموا بمصالح شعبهم وبلدهم بعد كل هذه التجارب، وليقوموا بأنفسهم بالإتفاق على بناء الدولة على أسس متينة لا يحتاجون معها إلى الوقوع في نفس التجارب السابقة من الإنقسام السياسي والإحتقان الطائفي والإحتراب الداخلي الإعلامي أو العسكري مما يؤدي إلى تهديم كل ما بنوه، ويحتاجون في إعادة بنائه إلى الخضوع إلى ما يمليه من يريد تقديم المساعدة وإعادة الإعمار."
وأشار إلى أن "معالجة أزمة النازحين السوريين، التي هي أحد أوجه تخفيف الأعباء عن لبنان، تستدعي من المسؤولين اللبنانيين التواصل والتنسيق مع الحكومة السورية."