خوري لـ صوت الناس: لم اتلفظ بكلمة تعاطي مع السفارات... وقضية انفجار المرفأ لا يجب ان تتوقف

2^min

أوضح وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري انه استرد مرسوم تعيين الغرف بالرغم من توقيعه عليه بناء على طلب اهالي ضحايا تفجير المرفأ بغية فتح باب ما للحل.

وقال خلال برنامج "صوت الناس" عبر الـLBCI والـSBI: "هناك سابقة بتعيين محقق عدلي رديف ولم يصلني بعد القرار الذي اصدره مجلس القضاء الاعلى حول الاقتراح والقرار الاداري سليم، والنية كانت انتداب قاض للبت بالامور الملحة واستكمال الملف لتسيير الامور لفترة معينة الى حين زوال الموانع امام وضع البيطار مجددا يده على الملف، والملف يجب الا يتوقف عن السير وما من سجين توقف أكثر من اللازم والقاضي هو من يحكم ".

ولفت الى انه يحاول تجنب التصعيد والمواقف الصعبة على العدلية والعدالة، قائلا: "وجهت كتبا الى المعنيين منذ شهر لإفادتي عن الحالات الصحية للموقوفين بعد ان وردني أن شخصين حالتهم الصحية تدهورت".

وكشف خوري انه في حال ورده المرسوم من مجلس القضاء الاعلى، عندها سيوقعه ليأخذ مساره القانوني، وإن اصرّ مجلس القضاء الاعلى على موقفه من المرسوم القديم، قال: "انا مضطر ان اسير به كما هو".

اشارة الى انه بعد ما جرى تناقله عن لسانه، أوضح وزير العدل لأهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت انه لم يتلفظ بكلمة "تعاطي مع السفارات" ولا "دفع مصاري" بل قال "دفعوهم" أي وجههوهم نحو منزله، على حدّ توضيحه، قائلا: "لم أتبن أي مطالب على حساب الأخرى وحاولت ايجاد الحلول".