ملحم خلف للـLBCI: ما الهن حق يعطلوا جلسة انتخاب الرئيس

3^min

أكّد النائب ملحم خلف أن منطق تسيير الدولة او السلطة يرفض التعطيل أو الفراغ، قائلًا في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI: "أنجزنا مقاربة قانونية وحالة خلو سدة الرئاسة تنبه لها المشرّع وقال إن في هذه الحالة يجتمع المجلس حكمًا بقوة القانون ما يعني ان النواب ملزمون بحضور كافة جلسات انتخاب الرئيس وبالتالي نكون تخطينا مسألة فقدان النصاب".

وشددّ على أن النواب ملزمون بالمشاركة في الجلسات، مشيرًا في السياق الى أنه وبالقراءة الاساسية للدستور لا تحديد للنصاب لان المشترع اعتبر أن حضور النواب تلقائي والزامي.

وأضاف: "من الضروري عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس وفي لبنان جعلنا التعطيل قاعدة وغضيّنا النظر عن الدستور متوّجهين نحو التسويات و"ما الهن حق يعطلوا""، لافتاً الى أننا لا نسطيع ان نسجن الشعب اللبناني في الاطار الطائفي بعد الآن ومؤكداً أن من يتغيّب عن جلسات انتخاب رئيس الجمهورية يخلّ بمسؤوليته.

واعتبر خلف أن القوى السياسية التقليدية مأزومة ونحن أمام أفق مسدود وهذا الانقسام العامودي داخل القوى التقليدية هو الذي يمنع انتاج رئيس للجمهورية.

وعن مبادرة التغييريين، قال: "وضعنا مبادرتنا على قاعدتين وهما لبننة الاستحقاق وعدم الفراغ لكننا وقعنا في المحظور والفراغ و"انشالله ما يكونوا ناطرين اشارة خارجية".

وأضاف: "طرحنا في مبادرتنا الأولى أربعة أسماء وهم ناصيف حتي، صلاح حنين، سليم اده وزياد بارود، وسألنا سليم اده اذا كان موافقًا على ان يدخل هذا الغمار ووافق انما تم ممارسة الضغط الاعلامي عليه بشكل غير مسبوق وبعدها توافقنا على ناصيف حتي لكنه طلب الا نضع اسمه وزياد بارود طلب توافق كلي من النواب الـ13".

وشدد في الموضوع عينه على أن الـ 13 نائبًا لديهم نفس الاهداف ولكن هناك تماييز داخل الكتلة ويتجسد في الاستحقاقات، قائلًا: "نحن لسنا بخلاف انما اختلاف".

ولفت في سياق منفصل الى أن نقابة المحامين واجهت الدولة "البوليسية"، قائلًا إن المحامي لا أحد يستطيع المسّ بكرامته.

وبموضوع تغريدة القاضية غادة عون علّق، مشيراً الى أن القضاة لديهم موجب تحفظ وبرأيه هذا الموجب يجب أن يكون الاساس في تصرفاتهم.