LBCI
LBCI

المفتي قبلان: المطلوب شئنا أم أبينا تسوية بحجم الكارثة الوطنية ومن يعتقد أن خريطة طريقه بتمزيق لبنان ستمر فهو واهم

أخبار لبنان
2022-11-11 | 06:55
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
المفتي قبلان: المطلوب شئنا أم أبينا تسوية بحجم الكارثة الوطنية ومن يعتقد أن خريطة طريقه بتمزيق لبنان ستمر فهو واهم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
المفتي قبلان: المطلوب شئنا أم أبينا تسوية بحجم الكارثة الوطنية ومن يعتقد أن خريطة طريقه بتمزيق لبنان ستمر فهو واهم
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "بعض القوى الخارجية تصر على تمرير مشاريع ضغط وشوارع وتعطيل سياسي وغيرها، لشد الخناق على البلد، والمطلوب تسوية، شئنا أم أبينا، تسوية بحجم الكارثة الوطنية، ولا تبدو بعض القوى مستعدة للشراكة السياسية، أو لتسوية كبيرة على مستوى رئيس جمهورية، رغم أزمة طاحنة للدولة وناسها. فالبعض يعتقد أنه ما زال ولي أمر، وأن القرار السياسي في البلد أحادي الجانب، فالماضي أصبح ماض، ونحن اليوم نعيش حاضر واقع مختلف، والبلد معطل، والحلول معطلة، ولعبة الدولار والأسعار والاحتكار والإعلام ودس السم تضغط بكل الاتجاهات لتحقيق خرق أميركي في سدة رئاسة الجمهورية".
 
وأكد المفتي قبلان خلال خطبة الجمعة أن "معالجة ملف الكهرباء أمر فوق الضروري، وهو في حجم ضرورة بقاء واستمرار بلدنا، والانتظار إلى ما لا نهاية لا يمكن أن يستمر، ومافيا المال والنفط والسياسة شركاء في تجارة العتمة، فمن دون حل لملف الكهرباء الجميع سيخسر، والذي يعتقد أن خريطة طريقه بتمزيق لبنان ستمر، فهو واهم".
 
وحذر "من ضرب مشروع الدولة، وشل قدراتها، لأن واقع البلد أصبح "زيت ونار" وأي خطأ على مستوى الدفع نحو تفكيك مؤسسات الدولة يعني كارثة لا سابق لها بتاريخ لبنان. وبمطلق الأحوال، لن تربح واشنطن ولن يربح مشروعها في لبنان".  
 
وأكد أنه "على القوى السياسية الضغط باتجاه حماية أساسيات الناس، لأن المسكنات قد تنفع اليوم وغدا، وما بعدها نخشى من الانفجار، خاصة أن واشنطن تدفع نحو فوضى مدروسة ومشاريع خراب عبر أدواتها الداخلية، وما أكثر مرتزقة هذا البلد".
 
وتوجه المفتي قبلان الى الحكومة اللبنانية بالقول: "لا بد من التواصل مع الحكومة السورية، وسوريا شريك مصالح استراتيجية مع لبنان، ومن غير المعقول ومن غير القبول معاداة سوريا، ولا نقبل بخنق لبنان عبر القطيعة مع سوريا، وتذكروا جيدا أن الإسرائيلي عدو وجودي للبنان وسوريا، والأميركي ضامن مصالح تل أبيب الاستراتيجية، ومشروعه في لبنان لا يزيد عن مصالح تل أبيب، وتبقى المقاومة ضمانة سيادة البلد، ويوم الشهيد وقفة عز وفخر وطني، لكل شهيد قاوم إسرائيل وساهم بهزيمتها وبكسر مشروعها الصهيوني التوسعي، وصولا إلى النصر المدوي لجهة الجرود والسلسلة الشرقية على التكفيري".

أخبار لبنان

آخر الأخبار

المفتي قبلان

لبنان

LBCI التالي
الرئيس عون: أن تكون فرنكوفونيًا يعني أن تكون مع العقل والسيادة والحرية
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More