LBCI
LBCI

جعجع: "حزب الله" يريد رئيسًا يحفظ مصالح المحور وإذا كانت المشكلة تحل بإنتخاب قائد الجيش فلا مانع لدينا

أخبار لبنان
2023-02-01 | 05:59
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
جعجع: "حزب الله" يريد رئيسًا يحفظ مصالح المحور وإذا كانت المشكلة تحل بإنتخاب قائد الجيش فلا مانع لدينا
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
جعجع: "حزب الله" يريد رئيسًا يحفظ مصالح المحور وإذا كانت المشكلة تحل بإنتخاب قائد الجيش فلا مانع لدينا

جعجع: "حزب الله" يريد رئيسًا يحفظ مصالح المحور وإذا كانت المشكلة تحل بإنتخاب قائد الجيش فلا مانع لدينا

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أنه لا يمكن الإتيان برئيس للجمهورية غصبًا عن أكثرية المسيحيين.

وقال في حوار مع "الراي": "إذا كانت المشكلة تحل بانتخاب قائد الجيش، فلا مانع لدينا". 

وعن الخطوة التي يمكنها كسر الجمود بعد رفض كتلته تلبية دعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار وإلحاحه على جلسات مفتوحة ومتتالية حتى انتخاب رئيس، أوضح أننا "مع الحوار الجدي الذي يحصل عمليًا منذ نحو 4 أشهر، والحوارات مستمرة على قدم وساق بين كل الكتل. وحتى الكتل التي لا تتواصل مع بعضها البعض تحصل حوارات بينها بالواسطة أو من خلال أشخاص آخرين. وبالتالي إذا كان المقصود حوارًا لانتخاب رئيس للجمهورية، فهذه الحوارات قائمة وبكثافة ومازالت تحصل كل يوم. والمثال الأبرز عليها لقاءات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مع "حزب الله" والرئيس بري، ولقاءاتنا مع الحزب التقدمي، ولقاءات الكل مع الكل بطريقة أو بأخرى."

وأكد جعجع أنه "في أي وقت تتم الدعوة لجلسة سنحضر، فهذا موقف مبدئي وحتى لو كانت فولكلورية تأكيدًا على موقفنا، إلا في حال برزت تطورات أخرى ليست قائمة في الوقت الحاضر." 

وفي ما خص كيفية الخروج من الأفق المسدود، لفت إلى أن "الحل الأول بالنسبة إلينا أن يدعو الرئيس بري إلى جلسة ويبلغ الجميع في معرض توجيهها وبصفته المؤتمن على حسن سير هذا المرفق الدستوري، أي مجلس النواب، أن الجلسة ستفتح وستبقى مفتوحة في دورات متتالية، ويفصل بين كل منها ساعة من الوقت للتشاور بين الكتل على إسم حتى نصل لانتخاب الرئيس على غرار ما حصل في إنتخاب رئيس مجلس النواب الأميركي." 

وقال: "أما الحل الثاني الذي لا أفضله والذي لا أدري إذا كان سيتوافر عدد النواب المطلوب له، فينطلق من أن مجلس النواب هو في حال إنعقاد دائم لانتخاب رئيس. وبدعوة أو من دون دعوة، بحال اجتمع 86 نائبًا تنعقد الجلسة، وإذا حضر رئيس البرلمان يترأسها، وإلا ترأسها نائب الرئيس وإلا النائب الأكبر سنًا، وتكون دستورية مئة في المئة. وطبعًا أنا أفضل من بعيد الحل الأول."

وشدد على أنه لا يمكن للبنان وشعبه أن يتحمل مجيء رئيس يمدد للأزمة 6 سنوات أخرى، موضحًا أننا لسنا ضد التفاهمات شرط ألا تؤدي إلى رئيس يمدد للأزمة، بل رئيس يتمتع بالحد الأدنى من المواصفات الإصلاحية والسيادية، وكل الأسماء التي يتداولها الفريق الآخر حتى هذه اللحظة لا تتحلى بهذه المواصفات، ويجب ألا يغيب عن بال وحسابات أحد أن هدفنا هذه المرة من الإنتخابات الرئاسية وصول رئيس فعلي وقادر على أن يؤثر إيجابًا في حياة اللبنانيين ويدفعها للأمام."

وعن حركة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لتوسيع مروحة الأسماء المطروحة للرئاسة من دون الخروج رسميًا من تبني النائب ميشال معوض، قال جعجع: "في الحقيقة، هذه الحركة ليست منسقة معنا، ولكن في المطلق لسنا ضد أي تحرك يمكن أن يؤدي إلى إيجاد إسم للرئاسة، شرط أن يتمتع كما قلت بالحد الأدنى والمقبول من المواصفات التي تتيح إحداث التغيير المنشود في حياة اللبنانيين." 

وسئل: "من الواضح أن جنبلاط ينطلق في حركته من أن ترشيح معوض عطل ترشيح فرنجية، وتاليًا لا بد من الذهاب إلى خيار ثالث... هل أنت مع الفكرة أم ضد توقيتها؟" 

وأجاب: "أنا ضد الفكرة. فترشيح النائب معوض لم يكن لتعطيل أي ترشيح آخر بل نحاول الوصول إلى رئيس يتمتع بالحد الأدنى من المواصفات السيادية والإصلاحية، ونحن متمسكون بترشيحه حتى النهاية إلا إذا جاء من يقول لنا، هذا مرشح لديه المواصفات نفسها ومع حظوظ أكبر منه للوصول، عندها نرى. ترشيح معوض قائم في ذاته إنطلاقًا من رغبتنا في إيصال رئيس قادر على أن يؤثر إيجابًا في الوضع اللبناني." 

واعتبر أنه "ليس مقبولًا ولا معقولًا تجاوز الأكثرية المسيحية في الإستحقاق الرئاسي. وفي ما خص دعوة باسيل للمسيحيين للإتفاق على مرشح ثالث، فهي تنطوي على غش. وباسيل لا يريد الإتفاق على مرشح ثالث بل يهدف إلى أن نلتف حوله أو حول مرشح "عن يديه". 

وسئل: "هل تعتقد أن "حزب الله" الجديد بنسخته البراغماتية أي بعد ترسيم الحدود البحرية في وارد الذهاب بعيدًا في انتخاب رئيس لا يحظى بقبول عربي ودولي وبقدرة على وضع البلاد على سكة الإنقاذ؟" 

وأجاب: "لا أوافق الرأي على توصيف "حزب الله الجديد". فلا يوجد حزب الله جديد وآخر عتيق. ولا يحتاج الأمر لجهد لتبيان أن الحزب هو من وضع لبنان في هذه العزلة الدولية والعربية من خلال أعماله وتصريحاته. ولطالما كانت السعودية هي النصير الأول للبنان سياسيًا وماليًا وإقتصاديًا. وأين المصلحة اللبنانية في معاداة المملكة التي لو كانت بجانبنا اليوم لما وصلنا إلى ربع الأزمة التي نتخبط فيها. وبالتالي في حسابات "حزب الله"، تأتي مصالح المحور في الدرجة الأولى، ومن هنا هو لا يفتش عن رئيس يطمئن الخليج العربي أو دول العالم، فهو يعرف من هو هذا الرئيس ولكان انتخب معوض وما أضعنا 4 أشهر حتى الآن. ولكن الحزب يفتش عن رئيس يحافظ على مصالح المحور. وفي رأيي أنه سيتشدد أكثر فأكثر في هذا الأمر إنطلاقًا من التوترات الإقليمية والدولية". 

وفي شأن ملف تفجير مرفأ بيروت القضائي، أشار جعجع إلى أننا، وفي رد فعل طبيعي جدًا، مع أن يمضي القاضي بيطار في تحقيقاته حتى النهاية وصدور القرار الظني ليبنى على الشيء مقتضاه. 

وقال: "منذ اللحظة الأولى نعمل للجنة تقصي حقائق دولية ونشعر للمرة الأولى، بعد الذي حصل مع القاضي بيطار، بأن هناك نوعًا من القبول بتشكيل مثل هذه اللجنة، وسنستكمل أكثر العمل في هذا الإتجاه. وسنواصل بوسيلة أو أخرى محاولة منع الآخرين من عرقلة التحقيق حتى كشف الحقيقة كاملة، وعلى الرأي العام مساندة القاضي بيطار أكثر لمتابعة مهمته."

أخبار لبنان

آخر الأخبار

رئيس حزب القوات اللبنانية

سمير جعجع

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More