سليم الصايغ لـ"حوار المرحلة": خيارنا لا يزال ميشال معوّض... وجوزيف عون يتمتّع بميزات القيادة

رأى النائب سليم الصايغ أن المواطن اللبناني دخل في حالة من اليأس، فالدولة انتهكت كرامته، وحتى القانون أصبح ضد المواطن اللبناني.

وقال في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI: "لا انقسام قضائياً، بل هناك القضاء بمكان والدستور بمكان والقانون بمكان وهناك الخروج عن كل ذلك. انتقلنا من هتك الدستور إلى هتك القواعد القانونية، وكأن المطلوب منع تطبيق القانون والدستور في لبنان".

ولفت الى أنه ليس هناك ما يسمى كف يد، فملف المرفأ ما زال بيَد القاضي طارق البيطار، فهو أخذ وقته في دراسة الجريمة، ويمكن فقط معاتبته لأنه تأخر 13 شهرا.

واعتبر الصايغ أنه "يجب على المطلوبين للتحقيق بجريمة المرفأ أن "يستحوا عدمّن" فهم هاربون من العدالة ومن يحميهم يترشح للانتخابات الرئاسية".

ورأى الصايغ أن هناك محاولات لإعاقة التحقيق بملف انفجار المرفأ، قائلا: "ما نريده هو أن يحضر جميع المطلوبين بملف المرفأ إلى التحقيق".

وردا على سؤال، قال: "لا أتوقع توقيف القاضي طارق البيطار فهو محمي من أهالي الضحايا ومن الناس".

وتطرق النائب سليم الصايغ الى الملف الرئاسي، قائلا: "بالمعطيات الموجودة اليوم لدينا، خيارنا لا يزال النائب ميشال معوّض".

وعن قائد الجيش، قال: "النائب سامي الجميل زار قائد الجيش وهناك اطمئنان للأداء المميز الذي يقوم به في قيادة الجيش والعماد جوزيف عون يتمتّع بميزات القيادة".

وأضاف: "على قائد الجيش التعبير عن رغبته بالترشح لسدة الرئاسة ولدينا قبول مبدئي بسلة أسماء ومن بين هذه الأسماء العماد جوزيف عون".

وعن إمكانية دعوة بكركي لحوار مسيحي، قال: "أي دعوة تأتي من بكركي نحن نلبيّها من دون أي تردّد".

وشدد على أن معركة انتخاب الرئيس ليست طائفية بل معركة وطن، لافتا الى أن معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة محصورة بالمسيحيين إذ كلّ فريق مسيحي لديه مشروعه السياسي الخاص به.

وأكد الصايغ أن موقفهم من الجلسة التشريعية واضح وهو الرفض لأن الأولوية انتخاب رئيس للجمهورية.

وعن العلاقة مع القوات اللبنانية، لفت الى أنها جيدة جداً، قائلا: "هناك تنسيق دائم في كل القضايا الجوهرية".