المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى يردّ على قيومجيان: تجرؤ خطير وخروج عن الحد الأدنى المتبقي من احترام معتقدات الآخر

أصدر المكتب الاعلامي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بيانأً ردّ فيه على رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، أشار فيه الى أن "الإساءات الخطيرة التي ساقها قيومجيان بحق ديننا الحنيف وشرعنا المقدس تشكل إنتهاكًا صارخًا ليس للدستور والقانون فحسب بل لأبسط قواعد العيش المشترك ومعتقدات الطوائف". 

وقال إن "ما تناوله حول أحد التشريعات الفقهية لدى المسلمين الشيعة وهو الزواج الإسلامي الشرعي المعروف بالزواج الموقت هو تجرؤٌ خطير وخروج عن الحد الأدنى المتبقي من احترام معتقدات الآخر وهذا ما  يتطلب إجراءات فورية لوضع حد لهذه التصريحات المشينة التي تنم عن التدني الأخلاقي والقيمي وهو ما يجب أن يكون محل إدانة واستنكار من جميع المرجعيات الدينية والوطنية".  

وأضاف: "نستنكر وندين بشدة هذه الإساءة الخطيرة لشرعنا المقدس فإننا سنمارس حقنا القانوني كاملا ضد المعتدي صونا للمقدسات وحماية لديننا الحنيف". 

وفي وقت لاحق، ردّ قيومجيان، وقال: "لم أقصد بتاتًا الإساءة إلى الطائفة الشيعية وما قصدته بزواج المتعة هو الزواج السياسي بين الثنائي الشيعي ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه وفحوى حديثي كان في الإطار السياسي فقط. من يعرفني يدرك مدى إحترامي لكافة الأديان والطوائف والعقائد وللطائفة الشيعية الكريمة، ومصطلح زواج المتعة السياسي سبق أن استخدم لوصف علاقة "الحزب" والتيار الوطني الحر وكذلك العلاقة الوطيدة بين ثنائي حزب الله وحركة أمل والمرده.

وكان قيومجيان قد غرّد على حسابه عبر تويتر قائلاً: "زمن قحط الشيعية السياسية مهما بالغت بالفوقية. تجربة الأنبوب تأتي بمولود شرعي من أب وأم معروفين، بينما زواج المتعة، ولو شرّعه الفقه، يبقى حالة زنى تأتي بلقيط تخجل به أمه، وأبوه الفعلي غير أبيه الإسمي".