LBCI
LBCI

خطاب الكراهية أخطر مما تتصورون... شحرور: قد يكون بمثابة call to action للعنف

مايا عيد الكاتب: مايا عيد
أخبار لبنان
2023-03-17 | 13:00
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
خطاب الكراهية أخطر مما تتصورون... شحرور: قد يكون بمثابة call to action للعنف
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
خطاب الكراهية أخطر مما تتصورون... شحرور: قد يكون بمثابة call to action للعنف

خطاب الكراهية أخطر مما تتصورون... شحرور: قد يكون بمثابة call to action للعنف

البعض يعتقد أن لا أهمية لخطاب الكراهية، إلا أنه بالحقيقة يمكنه أن يغيرب شخصا كاملاً على صعيد الفرد، ويمكن ان يشعل بلداً على صعيد أكبر.

فماذا يعني خطاب الكراهية؟ ولماذا يجب الاهتمام به؟

تصاعدت في السنوات الأخيرة، أهمية التوعية على موضوع التنمر وخطاب الكراهية، من مبدأ وجوب احترام الآخر والتخفيف من العنصرية تجاه الاخر. وبحسب المسؤول الاعلامي في "مؤسسة سمير قصير" جاد شحرور، قد يأتي خطاب الكراهية بأشكال مختلفة، مثلاً، كيفية تعاطي الاعلام مع الفئات المهمشة كالـ LGBTQ أي المثليين، وكفئة المعوقين، والاجئين وغيرهم من الفئات المهمشة. 

وأعطى مثالاً على خطورة خطاب الكراهية على يومياتنا بشكل او بآخر من حيث العلاقات مع الطرف الاخر، كتقرير يتحدث عن اللاجئين بطريقة لا أخلاقية ما ينعكس على الشارع. وشرح: "يُمكن لأي منا في لبنان مصادفة لاجئ سوري، ويكون التقرير بمثابة call to action للعنف تجاه اللاجئين، في وقت يجب ان يكون هناك تبادل احترام، واعتراف بوجود الاخر". 
وأضاف شحرور خلال برنامج "للتوضيح" عبر الـ LBCI، أنه "عندما يكون المحتوى سياسياً في بلد مضيف للاجئين، ويعكس أن سبب كل الازمات الاقتصادية والسياسية في البلد سببها هذا اللجوء، في وقت لا محاكمة ولا محاسبة للسلطات المحلية والحكومات، هذا جزء لا يتجزأ من خطاب الكراهية".

وأعطى شحرور مثالاً آخر في الدراما، كنقاش ضمن محتوى درامي يتحدث عن فوقية ذكورية تجاه النساء او يتعاطى مع نهج اجتماعي بأساليب خارج نطاق حقوق الانسان والمرأة.

أما داخل المنزل، وبعيداً عن الأونلاين، يتظهر خطاب الكراهية بتفاصيل حياتنا، وأعطى شحرور مثالاً على ذلك، في حال اعترض أي أحد حديث امراة بطريقة فوقية وذكورية، هذا نوع من خطاب الكراهية، وتأثير ذلك خطير لانه يضعف شخصية الانسان، ويهمشه، ويلغيه من المجتمع، وهذا أمر مرفوض،  بحسب شحرور. 

وتوضيحاً اكثر عن الموضوع، أكد شحرور أنه لا يجب للملفات السياسية ان ترتبط بالطوائف، بسبب خطورة أن يصبح الملف السياسي خطاب كراهية تجاه طائفة ما، فالحزب المنتمي الى طائفة يعتقد بإمكانه مصادرة حقوقها ويهاجم طائفة اخرى. ففي النطاق اللبناني، أعطى شحرور مثالا لمصطلحات كـ "المارد السني"، "الثنائي الشيعي"، وغيرها بدل تسمية الامور بإسمها الفعلي. وأكد أنه "الاختلاف ممكن وضروري لكن من دون أن تُحسب الطائفة بأعمال الاحزاب، لأن نتيجة التخبط السياسي يتحول الى خطاب كراهية ويصبح التخابط طائفي ويخرج عن نطاقه". 

وخارج النطاق اللبناني، ذكر شحرور أن بعض البلدان العربية تستخدم خطاب الكراهية تجاه المؤثرين، من خلال مهاجمة صفحاتهم ونعتهم بمصطلحات تمس بشرفهم، أكان بسبب الملبس والحضور وعيش حريتهم الشخصية. وقال: "هناك الكثير من الأمور الاجتماعية تترسخ على كاهل المرأة، والمجتمع غير الواعي على خطاب الكراهية يستخدم هذه المصطلحات والتقاليد لمهاجمة الآخر، لانه لا يشبهم 100% ولا يسمح بالاختلاف".

وعن طرق المواجهة، قال: "كل حادثة لها ظروفها، في حال تعرض اي صحافية او امراة عاملة، أو طالب أو أي شخص لكلام منطلق من خطاب كراهية، عليه ان يوضح موقفه بشكل مباشر بطريقة أن تقول "لا يحق لك ان تتحدث معي بهذه الطريقة، ولا يحق لك مناقشتي إلا بالمحتوى الذي اقدمه من دون التدخل بحياتي الشخصية"، وأي عمل يبدأ فيه الحوار بشكل يحدّ من حرية الآخر بسبب عرق أو لون أو دين، يجب ايقافه عن حدّه، لأن السكوت يعتبر دعوى للآخر، بأن ينشر خطاب الكراهية. 
 
***لمشاهدة الحلقة عبر الموقع الالكتروني - اليوتيوب - فايسبوك 

أخبار لبنان

آخر الأخبار

اخبار البرامج

خطاب الكراهية

جاد شحرور

عنف

لاجئين

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More