LBCI
LBCI

"القوات" تردّ على بري...

أخبار لبنان
2023-05-03 | 09:35
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"القوات" تردّ على بري...
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
"القوات" تردّ على بري...

أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، أن الرئيس نبيه بري أطلق في حديث للسيد عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" جملة من المواقف التي تستدعي التوقُّف عندها:

- أولا، قال الرئيس بري إنّ "جعجع يبدو متوتّرًا هذه الأيام"، وللدقة ليس متوتّرًا إنما متحفّزًا ومتحسِّسًا إن بسبب الأوضاع الكارثيّة التي انزلقت إليها البلاد، وإن بسبب عدم جواز السكوت عن التعطيل المتمادي للمؤسسات ووضع اللبنانيين أمام خيارات أسوأ من بعضها، أي استمرار الشغور أو انتخاب رئيس ممانع يشكل تمديدًا لهذا الشغور، فيما المطلوب إنهاء الشغور عن طريق انتخاب رئيس سيادي وإصلاحي قادر على الإنقاذ.

- ثانيا، قال الرئيس بري إنّه "صادق في كل ما يقوله عن المسار الاقليمي والدولي المواكِب للملف الرئاسي، ثم لا الفرنسيين ولا السعوديين نَفوا ما صدر عني في شأن موقف الرياض حيال ترشيح فرنجية، ولذا فإنّ نفي القوات اللبنانية لا يؤخّر"، وبالتالي إذا كلام الرئيس بري بهذه الدّقّة؛ لماذا لم يصل بعد البريد الأميركي والفرنسي والسعودي، أم أنّ هذا البريد ما زال بنسخة القرن الثامن عشر؟ وإذا كان كلامه صحيحًا لماذا لم تترجم تمنياته بعد في صناديق الاقتراع؟ وفي الوقائع والحقائق إنّ تمسُّك الممانعة بمعادلة "مرشحنا أو الطوفان" لم ولن تبدِّل في المعطيات الخارجية ولا الداخلية قيد أنملة، والشغور على حاله بسبب هذه المعادلة، والقادم من الأيام سيثبت أكثر فأكثر صحة ما نقول وخطأ ما يقوله الرئيس بري.

- ثالثا، قال الرئيس بري إنّ جعجع "يرفض الحوار ويرفض التشريع في مجلس النواب ويرفض اجتماع الحكومة ويرفض التجاوب مع مساعي التسوية الرئاسية"، ولكن كيف يمكن لرئيس "القوات" أن يوافق على حوار في معرض انتخابات رئاسية يجب أن تحصل في مجلس النواب عن طريق جلسات متتالية؟ وكيف يمكن أن يوافق على حوار الداعي له أكّد بأنّه لا يعترف "سوى بالخطة "أ"، أي المرشح سليمان فرنجيه، أمّا باقي حروف الأبجدية فليست موجودة في قاموسي السياسي"، وبالتالي ما قيمة حوار، ينحصر هدف الداعي له بالترويج لمرشحه فقط  والتغطية على تعطيل مجلس النواب؟ وأما لجهة التشريع فليس جعجع مَن يرفضَه، إنما الدستور ينصّ على تحوّل مجلس النواب إلى هيئة ناخبة لا اشتراعية في ظلّ الشغور الرئاسي، وهناك عريضة نيابية موقّعة من كتل نيابية عدّة ونواب مستقلين عديدين ترفض التشريع التزامًا بنصوص الدستور. وأما لناحية اجتماع الحكومة، فيبدو دولة الرئيس أنّكم لا تتابعون بدقة مواقف الدكتور جعجع الذي يؤيد اجتماع الحكومة ضمن إطار البنود الطارئة والملحة، وقد أيد أكثر من مرة هذه الاجتماعات عندما تقيّدت الحكومة بما هو طارئ وملحّ. ومن ثمّ لا حاجة لتذكيركم دولة الرئيس أن أول مَن بادر رئاسيًّا كان الدكتور جعجع، ولكن جوابه، على غرار مبادرات أخرى، بمعادلة الممانعة: تقبلون بمرشحنا أم استمرار الشغور. 

- رابعا، قال الرئيس بري إنّ "الجلسات الـ 11 لانتخاب رئيس الجمهورية تحوّلت أضحوكة وألعوبة"، والحقيقة أنّ تحولها على هذا النحو سببه الورقة البيضاء من جهة، والانسحاب لدى انتهاء الجلسة الأولى مباشرة من جهة أخرى، فيما لو تمّ الالتزام بالبقاء في المجلس لكان انتخب رئيس الجمهورية ضمن المهلة الدستورية، فيما عدم الدعوة إلى جلسات جديدة مردّه إلى حقيقة ساطعة وهي أنّ مرشّح الرئيس بري ليس لديه أي فرصة.

- خامسا، يعيد الرئيس بري تكرار مقولة "تطوير العلاقات مع النظام السوري لإعادة النازحين"، فيما القاصي والداني يعلم أنّ مَن يحول دون عودة النازحين هو النظام السوري لاعتبارات ديموغرافية وسياسية، وهل من نظام حريص على شعبه بحاجة لمن يقنعه بعودته إلى بلاده، وقد ملّ الشعب اللبناني من هذه الاسطوانة الممجوجة، فضلاً عن أنّ بعض المواقف الدوليّة التي ترفض عودة النازحين ترتكز في موقفها على أنّ النظام يضيِّق عليهم ويعتقل بعضهم ويغتال بعضهم الآخر ويمنع دخول بعضهم الأخير، فمن هجّر النازحين هو النظام السوري، ومَن يرفض إعادتهم هو النظام نفسه. وأكثر ما ينطبق على موقفكم الرئاسي، دولة الرئيس بري، المثل القائل "عنزة ولو طارت"، وعلّكم تدركون أنّ العنزة لا تطير وإن تطيير الانتخابات الرئاسية لن يؤدي لا حاضرًا ولا مستقبلاً إلى انتخاب مرشّح ممانع لرئاسة الجمهورية، لأن الجمهورية بحاجة لإنقاذ وليس بالممانعة تُنقذ الجمهورية، إنما بكفّ يد الممانعة التي أمعنت في تدمير لبنان وتهجير شعبه.

أخبار لبنان

القوات اللبنانية

بري

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More