استقبل آلاف المصلين من زحلة و البقاع و لبنان، ذخائر القديسة ريتا التي أحضرها المهندس أسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في منطقة كاسيا في إيطاليا، لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها نكد إلى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة منذ ١٦ عاماً. حضر القداس الى جانب المطران ابراهيم ابراهيم الاساقفة جوزف معوض وبولس سفر ولفيف من رؤساء الاديار و الكهنة ورئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة وعقيلته المرنمة كارول عون شختورة التي شاركت في خدمة القداس الى جانب جوقة المقام ومخاتير زحلة وجوزف الياس سكاف.
وسأل : أين نحنُ من صبر وصمود ريتا في وجه المصاعب والمحن، فيما يضعُ كلٌّ منا ذاته مرجعا للكون ونقطة ارتكاز للحقيقة وللوجود. هذا الامتلاء من الأنا حتى تدميرها يضعُ مكانَها السواد والانهيار. أليس هذا ما أصاب لبنان؟ وكلُّ "أنا" فيه أقبحُ من الأخرى أضاعوا منه جمالَ ال "نحن" وضاع الوطن.
ودعا ابراهيم للصلاة من أجل أن يمنحنا الله القوة والإرادة للسير في خطوات القديسة ريتا، وأن يعطينا نعمة الاستجابة لدعوته ونحن نسعى للتحول والنمو في الحب والخدمة الصابرة. "فالصبر، على ما كانت تقول، هو مفتاح السعادة ومفتاح النجاح في كل شيء."