LBCI
LBCI

الأبيض أكد دعمه الكامل لتصحيح رواتب العاملات والعاملين في القطاع الصحي: لإيجاد حلول ضمن الممكن

أخبار لبنان
2023-06-06 | 11:35
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الأبيض أكد دعمه الكامل لتصحيح رواتب العاملات والعاملين في القطاع الصحي: لإيجاد حلول ضمن الممكن
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
الأبيض أكد دعمه الكامل لتصحيح رواتب العاملات والعاملين في القطاع الصحي: لإيجاد حلول ضمن الممكن

الأبيض: التحدي الأكبر أمام النظام الصحي في لبنان هو المحافظة على العامل البشري بعناصره كافة

اختتمت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، أنشطة يوم "الممرض/ة العالمي"، التي أقامتها في كل المناطق اللبنانية، في احتفال حضره وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض وتخلله مؤتمر صحافي وتكريم للمتقاعدين الذين ما زالوا يخدمون مهنة التمريض.

وأكد الأبيض "دعمه الكامل لتصحيح رواتب العاملات والعاملين في القطاع الصحي"، داعيا إلى "إيجاد حلول ضمن الممكن والتوافق في هذا المجال مع المستشفيات".

وقال الأبيض، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته نقابة الممرضات عن "تحسين أجور القطاع التمريضي": "إن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة العامة تتضمن مدماكا أساسيا يقوم على تأمين مستقبل العاملين الصحيين في لبنان ووقف نزيف هجرتهم".

ولفت إلى أن "التحدي الأكبر أمام النظام الصحي في لبنان هو المحافظة على العامل البشري بعناصره كافة سواء الممرضات والممرضين أم الأطباء والقابلات أم التقنيين".

وأوضح أن "إيجاد الحلول من ضمن الظروف الضاغطة التي يواجهها لبنان، ليس بالأمر السهل. كما أن الحلول لا يمكن أن تقتصر على مكون من القطاع الصحي من دون مكون آخر، إذ لا يمكن دعم المستشفيات من دون دعم العاملين. كما لا يمكن البحث عن حلول لتحصيل حقوق العاملين من دون التنبه إلى تأثيرها على المستشفيات وقدرتها على الإستمرارية".

وأشار إلى أن النظام الصحي مترابط، لافتا إلى أن دعم أي جزء ينعكس على الجزء الآخر. ونوه بـ"الحل المرن الذي تسعى إليه النقابة بحس عال بالمسؤولية، بحيث يتم تحصيل الحقوق للعاملين مع الأخذ في الاعتبار الآثار المالية على المستشفيات، والتي تتفاوت قدراتها وإمكاناتها".

ولفت إلى أن نقابة المستشفيات تبدي بدورها تجاوبا مع ضمان الاستقلالية المالية لكل مستشفى. وأكد أن "الوزارة ستكون مشاركة وداعمة طالما حصل اتفاق من ضمن الحوار القائم بين المعنيين".

وتناول الأبيض "إمكان دولرة الرواتب جزئيا أو كليا". وقال: "آسف للبحث في هذا الموضوع الذي يعكس الأزمة الاقتصادية الخانقة وعجز الدولة عن إيجاد الحلول للوضع الاقتصادي في البلد، فالحل الأمثل يقضي بعودة الاستقرار النقدي والتعامل بالليرة اللبنانية حصرا، لكن هذا الأمر لا يحتاج فقط إلى حل اقتصادي، بل يتطلب حلا سياسيا. وإذا انتظرنا حصول ذلك، فلن نخسر العاملين فحسب، بل قد نخسر النظام الصحي بشكل كامل".

أضاف: "إن الحل المطروح، الذي تدعمه الوزارة، هو إيجاد حلول ممكنة، ويمكن أن تتضمن أن يكون جزء من الرواتب بالدولار، فلا مانع لدينا إذا كان هذا الأمر يحل المشكلة، فنحن ندعمه، مع الأخذ في الاعتبار قدرة المستشفيات وإمكانية استمراريتها".

ودعا الأبيض إلى عدم اقتصار الحل على العاملين الصحيين في المستشفيات الخاصة، بل أن يشمل كذلك العاملين في المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية والمستوصفات ومراكز الرعاية. وقال: "إننا نعتبر أن قوة أي نظام هي بقوة أضعف حلقاته. ولذلك، نسعى إلى أن يكون الحل شاملا الجميع".

وأعلن أن وزارة الصحة العامة أحالت على المستشفيات الغالبية العظمى من مستحقات عام 2022. وقال: "قريبا، سيتم دفع مستحقات عام 2023 عن غسيل الكلى".

وأمل أن يشكل ذلك بداية للتسريع بدفع كل المستحقات المتبقية، لافتا إلى وجود مشروع في مجلس النواب لزيادة اعتمادات الاستشفاء في وزارة الصحة العامة، ما سيساعد في إدخال تصحيح كبير على التعرفات.

وأكد أن كل هذه الخطوات تصب في خدمة المواطن لتخفيف الأعباء المالية التي تلقى على كاهله عند حاجته إلى الاستشفاء.

قازان

من جهتها، قالت النقيبة الدكتورة ريما ساسين قازان: "نختتم معكم اليوم مناسبة يوم الممرض/ة العالمي تحت عنوان: ممرضاتنا وممرضينا مستقبلنا، للتأكيد أن مستقبل المهنة والعناية والاستشفاء يتوقف على إستمرار القطاع التمريضي في لبنان وصموده".

وأكدت أن "الهاجس الكبير الذي تميزت به هذه السنة هو الهجرة غير المسبوقة، حيث أن عدد المهاجرين من اليد العاملة الكفوءة والخبيرة تخطى لغاية تاريخه الـ3 آلاف، والنزف مستمر". وقالت: "أردنا عنوان مؤتمرنا تحسين الأجور، وعملنا منذ أشهرعلى بلورة هذا المطلب الأساسي مع المعنيين مشكورين، وخصوصا وزير الصحة العامة فراس الأبيض ونقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون".

أضافت: "لقد أخذنا في الاعتبار اقتراحين بالاستناد إلى المؤشرات الآتية: الاقتراح الأول معتمدا على غلاء المعيشة من خلال الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية سنة ٢٠٢١، الاقتراح الثاني ويعتمد على الواقع المعيشي على أساس راتب ٢٠١٩".

وأشارت الى أن زيادة الرواتب تقسمت إلى ثلاث مراحل يحسب الجدول الآتي، على أساس تسديد قسم من الراتب بالدولار الأميركي النقدي والقسم الآخر باللولار اللبناني:

•المرحلة الأولى وقوامها ٥٠% من راتب ٢٠١٩ بالدولار: ابتداء من آب ٢٠٢٣

•المرحلة الثانية وقوامها ٧٥% من الراتب بالدولار: ابتداء من ١ كانون الثاني ٢٠٢٤

•المرحلة الثالثة وقوامها ١٠٠% الراتب بالدولار: ابتداء من ١ كانون الثاني ٢٠٢٥.

وأشارت إلى أن القطاع لن يستطيع الصمود من دون تأمين مقومات الصمود. وقالت: "لن نستطيع الاستمرار من دون وسائل الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، فلن نستطيع الانتظار طويلا لأن الوضع يزداد حرجا مع فقدان الأمل بتحقيق الأهداف".

ولفتت إلى أن "النقابة ستناضل بكل الوسائل المتاحة لتأمين الحقوق وتصحيح الرواتب وتأمين كل مقومات البقاء في الوطن لخدمة أهله ومجتمعه".

أخبار لبنان

نقابة الممرضات

فراس الأبيض

رواتب

القطاع الصحي

LBCI التالي
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More