الراعي: نصلي على نية نواب الأمة الذين يستعدون لدخول البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية

بدأت صباح اليوم الرياضة الروحية السنوية للاساقفة الموارنة في لبنان وبلدان الانتشار برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي القى كلمة الافتتاح، مشيرا الى أن الرياضة الروحية هي زمن الصلاة والعودة إلى الذات والوقفة الوجدانية أمام الله الذي دعانا". 

وقال: "نصلي من أجل أبناء أبرشياتنا، كهنة، ورهبانا وراهبات ومؤمنين ومؤمنات. ونصلي على نية نواب الأمة الذين يستعدون لدخول البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون لخير لبنان واللبنانيين، ولوحدة الدولة واشعب".

وأشار إلى ان "الرياضة الروحية تضعنا أمام هويتنا الأسقفية ورسالتنا الكنسية، وهي لنا بمثابة فحص ضمير حول ما نحن عليه اليوم بالنسبة إلى الأساس، وبمثابة دعوة لتصحيح ما يلزم ولرسم الخطة المستقبلية بما نتخذ من مقاصد. والرياضة، فوق ذلك، تهيئ عقولنا وقلوبنا وضمائرنا لكي نحسن القيام بدراسة أعمال السينودس المقدس، من دون أخذ بالوجوه، أو بالإنحياز، أو الأخذ بمصالح وغايات خاصة".

وقال: "الروح القدس، الذي ينير أعمالنا، إنما يوجهها إلى الحقيقة والمحبة والخير. بهذا الإستعداد نبدأ رياضتنا الروحية لمجد الثالوث القدوس وتسبيحه".

اشارة الى ان الرياضة تستمر لغاية يوم السبت المقبل، لتبدأ يوم الإثنين في ١٢ حزيران اعمال السينودوس التي ستستمر لغاية يوم السبت في ١٧ منه على ان يصدر البيان الختامي ويتضمن كل الامور التي تم بحثها.