في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، روت عارضة الأزياء ماري تيريز حنا ما حصل معها في 4 آب 2020 وكيف نجت من الموت في 4 آب 2020، خلال برنامج Morning Talk عبر شاشة الـLBCI.
وقالت: "شعرت قبل يومين من وقوع الإنفجار بأن أمراً ما سيحصل، كنت في القرية مع أهلي وقبل نزولي إلى بيروت شعرت بالخوف وكأن إحساس ما كان يحذرني من النزول الى العاصمة، وقبل خروجي من المنزل ضميت أمي بقوة غير اعتيادية".
وتابعت حنا: "كنت في المنزل عندما حصل الانفجار، وفي لحظة الانفجار رأيت شبحا أسود في السماء وحاولت الهرب لكن السقف سقط علي، وفجأة شعرت بقوة ربانية ساعدتني على الوقوف والتوجه نحو الطريق، كنت أمشي لكنني لم أتمكن من الرؤية، كنت أشعر بأنه يغمى علي وكنت أصرخ ليسوع، وتكرر الإغماء معي مرات عدة وفي النهاية شعرت بالاستسلام، فجلست أرضاً وفتحت يدي وخاطبت الله بالقول: "أنا أنتظرك كي تأتي وتأخذني"
وأضافت: "كنت أشعر بأنني لن أعيش وطلبت من الله أن يأخذني بسرعة... صليت لله في الصباح وسلمته يومي وطلبت منه ألا يفلت يدي، وأنا موجودة اليوم بأعجوبة، كل تفصيل معي حصل بأعجوبة".
وأكملت ماري تيريز روايتها بالقول: "عندما استيقظت وجدت نفسي في سيارة الممثل معتصم النهار وهو الذي أوصلني إلى المستشفى واستمر في الاطمئنان علي".
وأكدت أن: "في هكذا لحظات لا نفكر في السبب بل في مصيرنا ويصبح تفكيرنا أسمى من كل شيء على هذه الأرض... أنا لا أؤمن بعدالة الأرض والله يأخذ حق الجميع".
وشددت على أن "الندوب في رجلي أنا متعلقة بها لأنها جزء من حياتي ومما حصل معي".