سلسلة استقبالات للمفتي دريان... شقير: القطاع الخاص استطاع إصلاح نفسه

3^min

المفتي دريان استقبل رئيس تجمع "كلنا لبيروت" ووزير البيئة ووفدا يمثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى

رأى رئيس تجمع " كلنا لبيروت" الوزير السابق محمد شقير أن "صيف هذا العام كان جيدا، والوضع في تحسن كبير عن العام السابق، والناتج المحلي الذي نتوقعه هذا العام هو ما بين 34 و36 مليار دولار، لكنَّ المطلوب أن يهدي الله بعض السياسيين غير المهتدين بعد، لنستطيع انتخاب رئيس جمهورية، لأنه برغم العمل الذي يقوم به القطاع الخاص ويحارب لأجله، فإنه لا ينفع دون انتخاب رئيس جمهورية وتأليف حكومة ولن يصلح البلد".

كلام شقير جاء بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى.

وقال: "القطاع الخاص استطاع في هذه الفترة إصلاح نفسه، واستطاع التأقلم مع الوضع، وتجاوزنا هذه المرحلة الصعبة. المصيبة الكبرى اليوم للأسف هي القطاع العام، وما يتقاضاه من رواتب تعادل 10 في المئة مما كانت عليه، أما بالقطاع الخاص فرواتبه وصلت إلى 80 في المئة وبعضها وصل إلى مئة في المئة عما كانت قبل الأزمة، من أجل ذلك نحن نتمنى حصول انتخاب رئيس جمهورية، وحكومة، وأول بند يجب أن يكون حل أوضاع القطاع العام، لأن ما يحصل هو جريمة في حقهم".

وأضاف: "لاشك أن الوضع الاقتصادي مرتبط بالوضع السياسي، ورغم محاربة القطاع الخاص، اِستطعنا الوقوف من جديد على أرجلنا، وللاستمرار يجب تحسين الوضع السياسي، ووضع خطة للمصارف وخطة للنهوض الاقتصادي والمالي، وبدون ذلك لن تسير الأمور".

وكان المفتي دريان قد استقبل وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين الذي قال بعد اللقاء: "المفتي يمثل دار الفتوى والطائفة السنية في ظروف غير جيدة في البلد، وهو مع الحوار بين جميع المكوِّنات في البلد. تباحثنا معه في شؤون البلد، وأطلعته على بعض المشاريع البيئية التي نقوم بها لتحسين الوضع البيئي في المناطق، والمشاريع في البقاع من ناحية رفع التلوث عن نهر الليطاني، وغيره من المناطق وكيفية التعاون مع كل المؤسسات الدينية للتوعية حول الأمور البيئة".

وأضاف ياسين :"كما تطرقنا الى مؤتمر "قمة المناخ" التي سوف تعقد في الإمارات العربية المتحدة، ودور القادة الروحيين في التوعية بشأن التغيرات المناخية، ونشر هذه الرسائل لكل المؤسسات الدينية".

كذلك، استقبل المفتي دريان وفدا يمثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ضم: المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين والقاضي الشيخ مهدي اليحفوفي. وقدم الوفد لسماحته التهاني بتمديد ولايته. وتم التداول في الشؤون الإسلامية والوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية.