LBCI
LBCI

جعجع في الذكرى الثانية لإنطلاقة "الجبهة السيادية": الممانعة متمسكة برقبة الشعب والدولة حتى أوصلتهما إلى الخراب والهلاك

أخبار لبنان
2023-09-30 | 04:21
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
جعجع في الذكرى الثانية لإنطلاقة "الجبهة السيادية": الممانعة متمسكة برقبة الشعب والدولة حتى أوصلتهما إلى الخراب والهلاك
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
جعجع في الذكرى الثانية لإنطلاقة "الجبهة السيادية": الممانعة متمسكة برقبة الشعب والدولة حتى أوصلتهما إلى الخراب والهلاك

جعجع في الذكرى الثانية لإنطلاقة "الجبهة السيادية": الممانعة متمسكة برقبة الشعب والدولة حتى أوصلتهما إلى الخراب والهلاك

أحيت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" في معراب الذكرى الثانية لانطلاقتها، في لقاء شارك فيه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حضور أعضائها.

ورأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون أن "هذا النضال ليس بجديد علينا باعتبار أننا قمنا به في السابق في الجبهة اللبنانية، التي قدمت آلاف الشهداء، وسنتابع في هذا الإتجاه رغم أننا تخطينا معضلات عديدة وأنجزنا الغالبية منها ولكن يبقى الكثير لإتمامه، وهذا الأمر لن ينجح إلا إذا كنا يدًا واحدة في النضال لمواجهة هذا الإحتلال غير المباشر الذي نتعرض له". وأكد أن "ما من شيء سيفرقنا إذ أننا مجتمعون على بناء وطن جديد يعيش فيه اللبنانيون بكرامة وحرية دون حكم من أي إرادة خارجية، فالإرادة لبنانية وستبقى".

وإذ لفت إلى أن الجبهة مستمرة وأبوابها مفتوحة أمام من يرغب بالإنضمام إليها ولا سيما أن نضالها لمصلحة لبنان، مشددًا على أن كثرة الجبهات تضعف الصفوف وكي لا يتمكن الفريق الآخر من الهيمنة على البلد، علينا أن نتوحد ضمن جبهة واحدة لمواجهة الإستحقاقات الكبيرة، وهذه الرسالة موجهة إلى كل مكونات البلد.

بدوره، قال عضو كتلة "تجدد" النائب أشرف ريفي: "نحن كلبنانيين موحدين مسيحيين ومسلمين لبناء وطن يشبهنا ولا يشبه الآخر، وطن لا يوصف بحقل إرهابي أو مصنع "كبتاغون"، بل يشبه أمين معلوف، نجاح سلام، فيروز، فيليب سالم، يوسف قمير... ولا يعتقد الفريق الآخر، ولو لمرة، أن كرامتنا بدأت مع مقاومته بل ولدت منذ التاريخ إلى جانب السيادة ورأس مرفوع".

وأشار إلى أنها "ليست المعركة الأولى التي نخوضها سويًا، إذ تأسست "الجبهة السيادية" قبل الإنتخابات النيابية، وكنا فعلًا توحدنا، مسلمين ومسيحيين، وخضنا المعركة بكل إعتزاز و"على راس السطح" وخصوصًا في طرابلس حيث تحالفنا مع "القوات" الذي فاز مرشحها بأصوات المسيحيين والمسلمين معًا، في إطار وطني يدحض كل التشويه والإفتراءات".

وأكد أن "ما يميزنا إنصهارنا الوطني والتعددية التي تشكل قيمة مضافة، ونحن مستمرون في هذا الإتجاه. وواهم من يعتقد أن في وطن التعدد يمكن لأي مكون أن ينجح في جرنا إلى مكان لا نريده وبيئة لا تشبهنا ولو كان يحمل السلاح".

وشدد على أن "التغيير بدأ حتى في البيئة التي يسيطر عليها المشروع الإيراني، فأصواتنا العالية أعطت أملًا للناس وتفاؤلنا واقعي وليس وهميًا"، آملًا أن نصل إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية سيادي فيسجل التاريخ الإنكسار الأول للمشروع الآخر".

أما "رئيس القوات" فلفت إلى "وجود فروقات إيديولوجية مع الفريق الآخر لكن خصومتنا ليست بسببها، بل مشكلتنا الرئيسية مع فريق الممانعة لأنه "واضع أنيابو بالبلد وبدو يحكمو وما بيعرف" والدليل الأبرز كان لديه رئيس للجمهورية وأكثرية وزارية ونيابية في السنوات الأخيرة وفشل".

وقال: "اليوم تتألف حكومة تصريف الأعمال بأكملها من فريق الممانعة مع "التيار الوطني الحر"، رغم ذلك، لماذا لا تقوم بتصريف الأعمال كما يجب، وحتى حكومة حسان دياب لم تقم بأي خطوة لمواجهة التدهور الكبير الذي حصل في البلد، وكذلك في كل عهد الرئيس ميشال عون لم يتخذ اي إجراء لتجنب الأزمة".
 
وإذ رأى أن فريق الممانعة متمسك برقبة الشعب اللبناني والدولة اللبنانية حتى أوصله إلى الخراب والهلاك، أوضح أن هذا المحور، مع إنتهاء ولاية عون، يصر على التجديد لنفسه 6 سنوات آخرى من خلال الإتيان بمرشحه، لكن كانت "المعارضة" في المرصاد وقامت بعمل جبار كي تمنع هذا التجديد ولو أن هذا الأمر لم يكن سهلًا. 

وقال: "وصل بهم الأمر ليكونوا "شيعة سفارات" من خلال التواطؤ مع البعض في الحكومة الفرنسية في محاولة لتمرير مرشحهم حتى وصل الأمر إلى تدخل فرنسا من جهة وإيران من جهة أخرى والضغط على القوى الإقليمية الأخرى في هذا السياق، إلا أنهم فشلوا لأن هناك من وقف سدًا منيعًا في الداخل إلى جانب دول إقليمية ودولية "مش حابي كتير هيدا المشروع". وبالتالي لولا وجود هذه الجبهة الداخلية لما كان فشل مشروعهم لأنه "ما حدا مستعد يقاتل بهيدي الأيام من الخارج كرمال لبنان" والمواجهة مستمرة". 

وشدد جعجع على أن "مشروع محور الممانعة مختلف عن مشروع الدولة وكذلك إستراتيجيته"، مشيرًا إلى أن "أولوية المعارضة تبدأ من العبدة وتنتهي عند الناقورة بأقصى الحالات، ومن بيروت وصولًا إلى القاع في أبعد حدود لها، بينما يعتبر هذا "المحور" كل ما سميناه مجرد مقاطعة صغيرة في أمة أكبر بكثير وهو يعمل من أجل مصالحها التي تتضارب في كثير من الأحيان مع مصالح لبنان وشعبه، لذا هو مستعد لتبدية هذه الأمة على مصلحة اللبنانيين، ما أدى إلى انكسار البلد وتدهور وضع شعبه وخسارة ودائعه وأمواله وصورته الدولية والعربية".
 
ولفت جعجع إلى أننا "استطعنا خلال هذا العام مواجهة هذه "المكنة الضخمة"، وهذا إنجاز غير سهل، حتى أدت إلى انكشاف الواقع على حقيقته واستطعنا منع محور الممانعة من التجديد لنفسه، وهذا بات شبه نهائي ولو استمر في المحاولة، قائلًا: "إذًا سنتابع حتى النهاية ليعيش اللبنانيون أحرارًا بكرامة في بلدهم".

 

أخبار لبنان

الجبهة السيادية من أجل لبنان

معراب

LBCI التالي
أمانة السجل العقاري في بعلبك-الهرمل تفتح أبوابها للمعاملات هذه الأيام
فياض وجه كتابًا إلى الداخلية للإيعاز للبلديات لإزالة العوائق والتعديات عن الأنهر قبل حلول فصل الشتاء
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More