LBCI
LBCI

لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية في رسالة إلى كولونا: تحييد لبنان عن حرب غزة مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة

أخبار لبنان
2023-10-10 | 01:54
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية في رسالة إلى كولونا: تحييد لبنان عن حرب غزة مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
6min
لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية في رسالة إلى كولونا: تحييد لبنان عن حرب غزة مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة

لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية في رسالة إلى كولونا: تحييد لبنان عن حرب غزة مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة

ناشدت لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في رسالة وجهتها إليها بأن "تبذل كافة جهودها الديبلوماسية للضغط على إيران لثنيها عن دفع حزب الله للمشاركة في الحرب القائمة بين إسرائيل و"حماس" بما يحيد لبنان عن مخاطر مدمرة، ذلك أن تفادي التدهور الأمني يشكل مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة". 

ومواكبة للحرب القائمة بين حماس وإسرائيل، وانطلاقًا من حرصها السيادي على موجب تحييد لبنان عما يجري، وجهت لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية رسالة إلى وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا جاءَ فيها: "في مواجهة إندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة، نتطلع، نحن المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF)، إلى فرنسا لتبذل كافة جهودها الديبلوماسية للضغط على إيران لثنيها عن دفع حزب الله للمشاركة في هذه الحرب بما يحيد لبنان عن مخاطر مدمرة".

ورأت اللجنة أن "أي تدهور على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع المتفجر في المنطقة، ويعرض جنود اليونيفيل للخطر، ويولد إضطرابًا إقليميًا قد تتجاوز إمكانية إحتوائه إطار القانون الدولي، وتفادي التدهور الأمني يشكل مصلحة فرنسية-لبنانية مشتركة". 

وكانت اللجنة قد وجهت في وقت سابق رسالة إلى كل من كولونا وعضو الجمعية الوطنية الفرنسية رئيس لجنة الصداقة الفرنسية-اللبنانية النائب داميان أباد، كما عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي رئيسة لجنة الصداقة الفرنسية-اللبنانية كريستين لافارد رسالة جاءِ فيها: "نتطلع إلى لبنان باعتباره بلدًا حرًا، سيدًا، محايدًا، ودولة عادلة ومستقلة، ضمن حدود معترف بها من الأسرة الدولية. للأسف يبدو الواقع الراهن على تعارض تام مع رؤيتنا هذه للبنان. فالأحداث الأخيرة، وأبرزها إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، وسلب المدخرات المالية لكل اللبنانيين، لا تشكل سوى الجزء البارز من عملية خرق الدستور اللبناني. إن سيادة لبنان مستباحة، واستقلاله منتهك، وعدالته مداسة، وشعبه يعاني الخوف والنهب والخيانة من قبل تحالف المافيا والميليشيات التي اغتصبت السلطة ولم تتوان عن الإغتيال السياسي لتحقيق غاياتها، مما يضع هوية لبنان ووجوده في دائرة الخطر".

وأشارت إلى أن "المصلحة المشتركة بين فرنسا ولبنان تقودنا لمطالبتكم بالعمل على صياغة رؤية مشتركة ومساندتنا في عملنا الإصلاحي".

وقالت اللجنة في رسالتها: "معكم، نريد مبادرات تساعدنا على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة 1701، 1680، و1559، وتحررنا من محور سوريا-إيران المعادي للديمقراطية والمدمر للإقتصاد اللبناني وللسلام الإقليمي، فضلًا عن تعارضه ودولة العدالة. إن عدم تثبيت خط الحدود البحرية والبرية بين لبنان وكل من سوريا وإسرائيل ومراقبته وضبطه، يولد حروبًا متكررة، ويشجع على الهجرة الكثيفة، كما يسمح بتهريب المخدرات وتبييض الأموال. إننا في لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية نأمل من فرنسا إتخاذ المبادرات التالية:
- إطلاق لجنة دولية لتقصي الحقائق حول الإنفجار المزدوج في مرفأ بيروت من أجل إحقاق العدالة للضحايا اللبنانيين وذوي الجنسيات الأخرى، وكشف إهمال المؤسسات. فالمفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك أكد أن الوقت قد حان لإرسال لجنة تحقيق دولية بهذا الخصوص، كما أن خمسين نائبًا لبنانيًا والعديد من الجمعيات في الإغتراب اللبناني، من بينها لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية، وقعت على عريضة بهذا المعنى.
- تحقيق العدالة للمودعين الذين تم الإستيلاء على أموالهم من قبل المصارف والدولة اللبنانية، وإخفاء قسم من هذه الأموال في أوروبا.
- التصدي دبلوماسيًا للمحور السوري-الإيراني ومنعه من التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومن تمويل وتسليح الميليشيات التابعة لهذا المحور.
- تقديم الدعم للمجموعات اللبنانية الحرة التي تناضل من أجل إصلاح المؤسسات واستعادة سيادة واستقلال الدولة والعمل على تفعيل الجهاز القضائي وحمايته.
- زيادة المساعدات للمؤسسات التعليمية الفرنكوفونية في لبنان لرفع مكانة فرنسا في المشرق والتعاون على إغناء الرأسمال الإنساني.
- الإستمرار في دعم الجهاز الصحي لمعالجة المرضى الذين يعانون من وضع هش ويائس".

وأشارت إلى أن "تجارب السنوات الثلاثين الماضية أظهرت أن سياسة المساومة مع المجموعات التي لا تحترم الدستور لا تحل شيئًا فسحب بل إنها تضاعف من حجم المشكلة، فهكذا سياسة لا يمكنها أن تكون إلا معادية لقيم فرنسا ومصالحها، كما تسهم في تدهور أوضاع الشعب اللبناني وتدمر دولته".

ورأت اللجنة أن "لبنان يقف اليوم في مواجهة خطر وجودي. الأمن والسلام في الإقليم والعالم مرتبطان بشكل وثيق، فمن البديهي مواجهة هذا التهديد بفعالية وتغيير هذا الوضع".

ورأت اللجنة أن "لبنان يقف اليوم في مواجهة خطر وجودي. الأمن والسلام في الإقليم والعالم مرتبطان بشكل وثيق، فمن البديهي مواجهة هذا التهديد بفعالية وتغيير هذا الوضع."

وقالت: "ينخرط الشعب اللبناني في مواجهة مستمرة مستندًا إلى قوى التغيير والسيادة الممثلة في البرلمان وإلى المجتمع المدني في لبنان والإغتراب. في الواقع، وعقب الإنتخابات التشريعية التي جرت في العام 2022، نجحت المعارضة اللبنانية لغاية الآن في منع إنتخاب رئيس للجمهورية غير سيادي. بمساندة فرنسا نعتقد أنه يصبح بالإمكان تحقيق أهدافنا".

وختمت اللجنة مشددة على أن "إنقاذ لبنان يفترض دعمًا مشتركًا من فرنسا والعرب والعالم ولا يقتصر فقط على إبداء النوايا الحسنة رغم أهميتها". وأكدت أن مشاعر الدعم تفترض رسم خريطة طريق واقعية ووضعها قيد التنفيذ بالإرتكاز إلى المحاور الرئيسية التي ذكرت أعلاه.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) تضم سبع منظمات فرنسية أسسها لبنانيات ولبنانيون ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الإستشارية للجنة.

أخبار لبنان

لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية

كاثرين كولونا

LBCI التالي
وزارة الاتصالات تبحث عن ديوك الأحياء وعن مال عام سائب
تاريخ الصحافة العربية في دقائق…
LBCI السابق
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More