ناصر للـ LBCI: رئاسة الاركان والمجلس العسكري لا يكفيان... بل بحاجة لقائد جيش

رأى امين السرّ العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن لا جديد في ملف التمديد لقائد الجيش، قائلا: "المواقف لا تزال نفسها، والرئيس نبيه بري طلب مهلة حتى نهاية شهر تشرين الثاني، وهو يرفض القيام بجلسة تشريعية ببند موحد".

واضاف خلال برنامج "نهاركم سعيد" عبر الـ LBCI: "المطلوب قرار سياسي واضح بعدم الفراغ بقيادة الجيش، والتمديد اقصر الطرق، مع تعيين رئيس الاركان ومجلس عسكري، إذ ان رئاسة الاركان على اهميتها مع مجلس عسكري لا يكفيان، بل بحاجة لقائد جيش".

واشار الى أن التعيين الاساسي يجب أن يكون بوجود رئيس للجمهورية، وسأل: "لماذا نريد ان نفرض على رئيس الجمهورية المقبل اذا انتخب، اسم قائد الجيش؟"

وأوضح انهم طرحوا التمديد للواء عثمان، لتفادي الفراغ المتنقل بين المؤسسات. 

وعن رئاسة الجمهورية، رفض ناصر استثمار أي حدث لمصلحة أي طرف، قائلا: "لا زلنا على موقفنا بالتوافق على خيار ثالث، والمسألة بالسياسة وليست بالحظوظ المرتبطة بوجود جوزيف عون في قيادة الجيش أم لا".

ونفى ناصر أي زيارة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى كليمنصو، موضحاً أن لقاء حصل بين تيمور تيمور وطوني فرنجية على هامش احدى المناسبات الاجتماعية.