LBCI
LBCI

تجدد: مواقف ميقاتي تعرض لبنان لخطر الحرب وتخرق الدستور والقرارات الدولية

أخبار لبنان
2024-01-18 | 08:13
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
تجدد: مواقف ميقاتي تعرض لبنان لخطر الحرب وتخرق الدستور والقرارات الدولية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
تجدد: مواقف ميقاتي تعرض لبنان لخطر الحرب وتخرق الدستور والقرارات الدولية

أعلنت كتلة "تجدد" أنه "في وقت كنا ننتظر من الحكومة أن تقوم بمسؤوليتها في حماية لبنان من خطر الحرب، فوجئنا بمواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، التي أعلنها داخل مجلس الوزراء وفي تصريحات لوسائل الإعلام، حيث غطى من موقعه الرسمي معادلتين هما الأخطر على لبنان في ظل الحرب الجارية في المنطقة".

وأوضحت الكتلة في بيان، أن "المعادلة الأولى تتمثّل في الإقرار بأن حكومته لا تملك قرار السلم والحرب، وفي الإعلان عن أن حزب الله هو من قرر فتح جبهة الحدود، وهذا ما أكده السيد حسن نصرالله الذي أعلن أن الحزب هو من فتح جبهة الجنوب في 8 تشرين الأول، في حين أن المعادلة الثانية ذهب بها الرئيس ميقاتي إلى حد ربط وقف المواجهة العسكرية في لبنان، بوقف الحرب في غزة، بما يعني تواطؤاً  وتغطية حكومية لشعار وحدة الساحات الذي تدّعيه الممانعة للمفاوضة على مكاسب لها على حساب لبنان واللبنانيين، ما يضع لبنان في عين عاصفة التهديدات الاسرائيلية ويعرض اللبنانيين للخطر المحدق".

ودعت كتلة "تجدد" الرئيس ميقاتي الى العودة الفورية عن مواقفه التي تخرق الدستور واتفاق الطائف، والقرارات الدولية، وتعرض لبنان لخطر الحرب المدمرة، لافتة عنايته إلى أن الحكومة هي التي تملك حصراً بموجب الدستور، قرار السلم والحرب، وليس لها الحق بتجييره لأي فريق يمتلك السلاح، ويعمل في خدمة هيمنة المشروع الإقليمي المعروف، لا بدافع عدم امتلاك الشجاعة أو المبادرة، ولا مراعاة لمصالح وطموحات آنية زائلة.

وكررت الكتلة التأكيد على الدعم الكامل لقضية الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الحرب الوحشية على غزة، معتبرة أن دعم لبنان لهذه القضية العادلة يجب ان يتماشى مع الحرص على حمايته وعلى سيادته وسلامة اللبنانيين، من ضمن سياسة مؤازرة عربية، تنطلق من حشد كل الجهد لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس حل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام من بيروت سنة ٢٠٠٢. لذلك، اعتبرت أن العلاقة اللبنانية الفلسطينية يجب أن ترتكز على هذه  المبادئ، مشيرة الى أن أعلان  حركة "حماس" أمس أنّ جنوب لبنان أصبح مداها الأمني مثل غزة هو بمثابة بلاغ "الرقم واحد" الذي ينتهك السيادة اللبنانية ويعرض لبنان لما لا يستطيع تحمله، ولا يخدم قضية الشعب الفلسطيني.

أخبار لبنان

تجدد

ميقاتي

لبنان

الحرب

LBCI التالي
لقاء بين بخاري وموسى وتشديد على ضرورة إنجاز الإستحقاق الرئاسي في لبنان
الفنان التشكيلي والنحّات اللُّبناني حسين ماضي في ذمّة الله
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More