LBCI
LBCI

الحلبي رعى إطلاق إستراتيجية الجامعة اللبنانية

أخبار لبنان
2024-01-25 | 12:40
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الحلبي رعى إطلاق إستراتيجية الجامعة اللبنانية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
الحلبي رعى إطلاق إستراتيجية الجامعة اللبنانية

رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي حفل إطلاق استراتيجية الجامعة اللبنانية 2024 – 2028، الذي أقيم في قاعة المسرح في وزارة التربية.

بداية، ولفت رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران الى أن "الخطة الاستراتيجية للجامعة التي نطلقها اليوم برعاية وزير التربية بالتعاون مع البنك الدولي وفريق عمل الجامعة اللبنانية، هي ضرورية لمواجهة الأزمة المالية والاقتصادية والاجتماعية المستجدة. وكان لا بدّ للجامعة بالتعاون مع شركائها من وضع أسس الخطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها وتعزيز التعليم العالي الرسمي في لبنان، وتمكين وتطوير القدرات العلمية لتحقيق التنمية المستدامة. فمن خلال تنفيذها، أي الخطة الاستراتيجية الخمسية، ستتمكن الجامعة اللبنانية من توسيع آفاق باحثيها وطلابها وتطوير منهجيات جديدة للتعليم".

وأشار الى أن "الجامعة اللبنانية وانطلاقا من حرصها على تأمين استدامة رسالتها، قد تناولت في خطتها الاستراتيجية مسألة تنمية القدرات والمهارات على المدى الطويل، وتحليل الانجازات السابقة ومجالات النمو والتطوير. كما أخذت عملية إعداد التخطيط الاستراتيجي في الاعتبار والاتجاهات التي تؤثر على التعليم العالي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، محددة بدقة واقع التعليم العالي وآفاقه ومنهجيات التعليم الجديدة والتقدم التكنولوجي وحاجات المجتمع".

وأعلن أن "الجامعة اللبنانية أولت الخطة اهتماما خاصا كونها تتلاءم مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي لمدة خمس سنوات، ولضمان مساهمة الجامعة في الأهداف والأولويات الأساسية لنظام التعليم العالي في لبنان. كما استندت الجامعة عند إعداد الخطة الاستراتيجية إلى نقاط قوتها وأولوياتها وملاءمتها مع الأولويات الاستراتيجية للتعليم العالي، مما يمكنها من الاستمرار على طريق التميز والريادة في التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير المجتمع".

وأوضح أن أن "الخطة الإستراتيجية تنسجم تماما مع الرؤية والرسالة والقيم الأساسية للجامعة اللبنانية، مستندة في ذلك على تاريخها التعليمي العريق لتضع الأسس المستقبلية المتينة للتعليم العالي الرسمي، من أجل تحقيق النجاح والتميّز في السنوات المقبلة، بالتعاون مع البنك الدولي الذي يولي اهتماما كبيرا ومشكورا للتعليم العالي الرسمي في لبنان"، مشيرا الى أن هذه الخطة تتضمن ستة ركائز استراتيجية ورؤية الجامعة ورسالتها وآلية تطبيقها. إن الركائز الإستراتيجية الستة هي: الحوكمة، التعليم، البحث، تجربة الطلاب، ضمان الجودة والتواصل".

وقال: "أود أن ألقي الضوء على توجه الركائز الستة بشكل عام. يجب أن ينخرط التعليم العالي الرسمي في التحليل والتفكير المنهجي والإبداعي من أجل معالجة قضايا التنمية ذات الاهتمام الوطني والعالمي وحل مشاكل الحياة الواقعية. جامعتنا تعمل على خلق حلقة وصل بين التعليم العالي والمجتمع وتعزيز هذا الرابط وتكييفه حسب الظروف، مما يسمح للتعليم العالي الخروج من عزلته ليشكل مساحة ديناميكية تواكب الاحتياجات المجتمعية على المستوى المحلي والعالمي". كما تحرص هذه الخطة على تحويل سياسة الجامعة التعليمية والبحثية إلى نهج معاصر، وأن يشكل حاضنة ديناميكية للمعرفة متعددة التخصصات تجمع بين المجالات العلمية المتعددة، مع مراجعة منهجية جديدة لبرامج التعليم العالي وطرق التدريس التقليدية ودور المعلمين والطلاب."

البنك الدولي

بدوره، أكد المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه أن "التربية والتعليم يلعبان دورا محوريا في تقدم الأمم وبناء الرأسمال البشري وبناء الإقتصاد".

وقال: "البنك الدولي قدم دعما فنيا لتطوير الإستراتيجية التي نطلقها اليوم، ونرغب بأن نرى هذه الإستراتيجية كخارطة طريق تتحول إلى أفعال وقرارات تتعلق بالمؤسسة للسنوات المقبلة، فالخطة هي الرؤية والإستراتيجية وهي البداية للإصلاح في الجامعة، وهي دعوة لجميع المعنيين للإنخراط في العمل معا ويدا بيد لتتحول هذه الخطة إلى واقع".

وأكد التزام البنك الدولي دعم القطاع التربوي في لبنان والوصول إلى تحقيق الجودة وتوفير التعليم للجميع، وترسيخ مسار الحوكمة والإستدامة المالية والمحاسبة والشفافية في القطاع.

الحلبي

أما وزير التربية فقال: "إننا اليوم ومن موقع المسؤولية نطلق هذه الخطة لنسجل احتضاننا للجامعة اللبنانية التي لا تزال تحتضن عشرات الآلاف من طالبات وطلاب لبنان، ومهمتنا هي نقلها إلى مصاف الحداثة ومواكبة التكنولوجيا وتعزيز كفاءتها وجودتها لتتمكن من طرق أبواب العالمية نحو مستقبل مشرق".

وأضاف: "إن إطلاقنا للخطة الاستراتيجية هو مدخل للنهوض وفعل إيمان بالجامعة. فكيف لجامعة في أوضاع صعبة وانهيارات يعاني منها البلد انعكست على كل القطاعات، أن تواكب التكنولوجيا والحداثة وتعيد تنظيم أمورها وهيكلة أوضاعها في وقت يتهاوى الكثير من المؤسسات. إنها الجامعة اللبنانية التي ما زالت تمتلك رصيدا وقدرات تعليمية وأكاديمية وكليات ترفع إسمها بين العرب والعالم. واذا كانت إحدى ركائز الخطة تقضي بتأمين كل المقومات لرفع اسم الجامعة، فإنها رغم إمكاناتها المحدودة تمكنت من أن تحفر اسمها في التصنيفات العالمية وخير دليل على ذلك تقدمها في تصنيف Qs الجامعي العالمي للسنة 2024 وهو ما يؤكد أكاديميتها عالمياً ويمنحها مركزاً متقدماً في مقياس السمعة المهنية والتي تنافس فيه أهم الجامعات".

وتابع: "الجامعة في وضعها الحالي وفي غياب مجلسها تدار من رئيسها ووزير التربية والتعليم العالي. وأذكر أنه منذ أكثر من سنتين نعمل سويا على تسيير أمور هذه المؤسسة، فأعدنا الانتظام إلى عملها. وفي هذه الخطة نضع الركائز الضرورية لنهضة الجامعة بالتوازي مع انجاز ملفاتها العالقة، وتنفيذ برامجها للسنوات الخمس المقبلة، وهو أمر لا يتم إلا بالتشارك مع مكونات الجامعة وأهلها واساتذتها وطلابها وبالدعم الذي توفره الدولة وأيضا الجهات المانحة، لكننا نحتاج إلى تبادل الخبرات والتدريب، فضلا عن الدعم المالي لإعادة تأهيل المجمعات الجامعية وتجهيز المختبرات وتعزيز إدارة المعلومات".

وأشار الى أن هذه الخطة تشكل فرصة للنهوض بالجامعة رغم الظروف الخانقة التي يعاني منها بلدنا على كل المستويات.

وقال: "إن الجامعة اللبنانية التي خرّجت طوال تاريخها مئات آلاف الطلاب في مختلف الاختصاصات وتتكوّن من 19 كلية ومعهدا وتضم اليوم نحو 62 ألف طالبة وطالب، هي بحاجة للدعم والرعاية لتتمكن من الاستمرار. الدولة معنية بالدرجة الأولى باحتضانها، وتعزيز صمودها لا بل تحولها إلى جامعة أكاديمية منتجة، وتسهم في إحداث نقلة نوعية في الحوكمة والابتكار والملكية الفكرية ومختلف المجالات التي تحاكي اهتمامات الجامعة وتطلعات طلابها، وهذا ما نراهن عليه للمستقبل بأن نجترح حلولا مبتكرة من تداعيات الأزمات الكارثية في لبنان".

عرض الخطة

بعد ذلك، تولت منسقة مكتب الشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الدكتورة فيرونيك كازبارد عرض الخطة الإستراتيجية على الشاشة، فأشارت إلى انه "تم وضع الخطة الإستراتيجية نسبة إلى خطة عمل مقسمة على أربع مراحل:

المرحلة الأولى: تحليل SWOC للحصول على فهم كامل لنقاط القوة والضعف والفرص والتحديات التي يمكن أن نواجهها في جامعتنا .

المرحلة الثانية: تعيين لجنة لإدارة وتنفيذ الخطة بما يتلاءم مع الاستراتيجية الوطنية الخمسية للتعليم العالي.

المرحلة الثالثة:
إعادة النظر في رسالة ورؤية الجامعة.

المرحلة الرابعة: هيكلة وإعداد الخطة الكاملة المبنية على ست ركائز مهمة تتعلق بالتعليم العالي والبحث وتطوير الحوكمة". 

أخبار لبنان

الحلبي

الجامعة اللبنانية

LBCI التالي
الجنوب اللبنانيّ ملف متقدم بالأهمية على ذلك الرئاسيّ (اللواء)
اسرار الصحف 25-1-2024
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More