أحمد الخير: خلاص لبنان بتطبيق القرار 1701... وهذا ما قاله عن عودة الرئيس الحريري

أكّد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن موضوع عودة رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري للعمل السياسي هو بيده فقط، لافتا الى أنه عندما يقرر العودة لممارسة عمله السياسي سيكون الى جانبه على المستويات كافة.

ولفت الخير في حديث ضمن برنامج "حوار المرحلة" عبر الـLBCI، الى أنه اذا كان هناك اي رسالة يجب ايصالها فهي للداخل اللبناني وأن اليوم هناك واقعا جديدا وأن التعاطي بفوقية مع رؤساء الحكومات يضرب مفهوم الدولة ككل وليس الأشخاص.

ورأى أن ما قام به الحريري يُعد تضحية من أجل البلد وأنه لم يقم بأي تسوية من أجله شخصيًا بل من أجل الوطن وأن الإصلاح كان عنوان كل التسويات التي قام بها.

وأشار الى أن السعودية تتعاطى مع لبنان من دولة الى دولة وأن من مصلحة الرئيس الحريري أن يعود الى لبنان وأن تكون كل الدولة العربية داعمة للبنان وليس لشخصه.

وقال: "المملكة تعتبر الحريري "ابن البيت" وهو يعتبرها "أهل البيت"".

ولفت الى أن النواب السنة متوافقون على العديد من الأمور. وقال: "ما يحمله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يحمله أحد وهو لديه حكومة "على صوص ونقطة" وهناك الكثير من الواجبات عليه والمشاكل التي يواجهها ومع ذلك تتم مهاجمته من الجميع وهو حدد موقفه بأنه مع القرار 1701 وأن قرار الحرب بيد اسرائيل".

وشدد على أن لا خلاص للبنان الا باتفاق اللبنانيين على استكمال تطبيق اتفاق الطائف.

وعن المناوشات القائمة على الحدود بين لبنان واسرائيل، اعتبر الخير أن خلاص لبنان يكمن بتطبيق القرار 1701 وأن الاستراتيجية الدفاعية هي حاجة في هذه المرحلة وأن على حزب الله الاّ يضعف الدولة اللبنانية.

ورأى أن "ما يحمي لبنان هو مؤسساته الرسمية واتحاد اللبنانيين خلف السلطة الرسمية والاجهزة الأمنية وهذا هو المسار الطبيعي لبناء اي دولة".

واعتبر أن المقترح الفرنسي يؤمّن المصلحة الاسرائيلية فقط ولا يهتم لمصلحة اللبنانيين.

وقال: "اذا فرضت الحرب فسأكون خلف الدولة ومؤسساتها وأي المقاومة ستواجه العدو الاسرائيلي".

وردا على تصريح وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان أن أمن لبنان من أمن ايران، شدد الخير على أن لبنان لم ولن يكون ملحق لأي دولة، معتبراً أن أمنه من أمن اللبنانيين ومن أمن محيطه العربي.

واعتبر الخير أن حزب الله يحتاج الى مراجعة حثيثة لكل خطواته التي قام بها في الاونة الاخيرة وآخرها ما يقوم به على الحدود الجنوبية.

وفي ملف رئاسة الجمهورية، أكد الخير أن تكتل "الاعتدال الوطني" لن يرشح اسما لرئاسة الجمهورية بل سيتبنى اسم احد المرشحين.

ولفت الى أن دعوة رئيس مجلس النواب بري الى الحوار صادقة وأنه لمس من الحراك القطري والسعودي رغبة بانهاء الشغور الرئاسي والتكتل 

واكد على أن الطائفة السنية لم ولن تكون الى جانب أي طرف لا يضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.