LBCI
LBCI

شقير: باستطاعة البلد النهوض خلال سنتين أو ثلاث شرط إستقامة الوضع السياسي

أخبار لبنان
2024-03-08 | 09:15
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
شقير: باستطاعة البلد النهوض خلال سنتين أو ثلاث شرط إستقامة الوضع السياسي
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
شقير: باستطاعة البلد النهوض خلال سنتين أو ثلاث شرط إستقامة الوضع السياسي

نظم المركز الإسلامي برئاسة المهندس علي نور الدين عساف لقاءً حواريًا مع رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير تحت عنوان "لبنان بين الأزمات والحلول" مساء أمس في مركزه في عائشة بكار، بحضور حشد كبير من النواب والوزراء والنواب السابقين وقيادات إقتصادية ورسمية وإجتماعية وشخصيات بيروتية.

وافتتح الحوار رئيس اللجنة الثقافية في المركز الدكتور محمد النفي الذي تحدث عن أعمال وإنجازات شقير مشيدًا بـ"دوره الفعال والهام على مختلف المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية"، طارحًا عددًا من المشاكل والتي تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين وحياتهم اليومية، وكيفية معالجتها.

واستهل شقير حديثه مؤكدًا أن "الجميع كان متخوفًا من سقوط الدولة جراء الأزمة الإقتصادية لكن هذا الأمر لم يحصل جراء فعالية الهيئات الإقتصادية وقوة القطاع الخاص المبادر والناجح بالداخل والخارج"، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص تمكن من أن يتدبر أموره، في ظل عدم وجود أي دعم حكومي، أو قطاع مصرفي يقف إلى جانبه".

وقال: "في موازاة كل هذه المعاناة، كان لا يأتينا من الدولة خلال السنتين الماضيتين سوى المصائب، ولعل آخرها الموازنة وما تضمنته من ضرائب جديدة مرهقة".

وبالنسبة لموضوع الأجور، لفت شقير إلى أن "القطاع الخاص استطاع أن يعيد الإعتبار لرواتب العاملين لديه. لكن العاملين في القطاع العام لا يزالوا مظلومين على الرغم من المرسوم الذي صدر عن مجلس الوزراء بشأن زيادة رواتب القطاع العام لأنه غير واضح ولا نعرف كلفته ولكن ما نعرفه أنه سيعطي القليل من حقوق القطاع العام" ، مشددًا على أنه "في النهاية، مهما عمل القطاع الخاص، بدون القطاع العام لا يمكنه السير كما يجب، كما أننا مهما حاولنا، فإننا بحاجة إلى قطاع مصرفي قوي".

وبالنسبة لموضوع إعادة الودائع، أكد أن "الودائع مقدسة، أولًا المطلوب من المسؤولين مصارحة المودعين، وثانيًا يجب تحديد المسؤوليات عبر تراتبية المسؤولية، أول مسؤول الدولة، ثاني مسؤول هو مصرف لبنان، وثالث مسؤول هي المصارف". وقال: "المسألة بكل صراحة بحاجة لجرأة، ونحن في الهيئات الإقتصادية وضعنا خطة تعافي في العام 2022 ترتكز بشكل أساسي على موضوع إعادة الودائع ضمن برنامج زمني محدد، وكذلك على الحفاظ على القطاع المصرفي لأنه يشكل المحرك الأساسي للإقتصاد، وهذه الخطة تم عرضها على الجميع وعلى صندوق النقد الدولي، لكن النقطة الأساسية في خلافنا مع الصندوق هو أنه لا يريد الإعتراف بأموال المودعين".

واعتبر شقير أن "أكبر عملية فساد حصلت في لبنان بين العام 2020 و2021 عبر موضوع الدعم، حيث تم هدر أكثر من 14 مليار دولار من الاحتياطي الإلزامي أي من أموال المودعين"، مشيرًا إلى أن "الإقتصاد غير الشرعي بات يشكل بين 55 و60 في المئة من حجم الإقتصاد الوطني".

وعن موضوع الأمن في لبنان، وجه شقير "تحية كبيرة للقوى الأمنية والعسكرية لقيامهم بمهام بطولية والإمساك بالوضع الأمني والحفاظ على الإستقرار في ظل ظروف معيشية وحياتية بالغة الصعوبة، وفي ظل تدني قيمة رواتبهم لحوالي 40 دولار شهريًا".

وعن الإستثمارات الخارجية، قال شقير إن "جذب المستثمر الأجنبي والعربي والخليجي لن يأتي كما في الماضي بالعاطفة وبالكلام الجميل أو إستنادًا إلى علاقات تاريخية أخوية، بل المطلوب اليوم تقديم رزمة قوانين مشجعة ومحفزة للإستثمار، والتي وحدها هي تجذب المستثمرين".
 
وردًا على سؤال حول الوقت المطلوب لإعادة النهوض بلبنان، أكد أن "لبنان دولة صغيرة وتعداد سكانها صغير، في المقابل تمتلك إمكانات هائلة وكبيرة من قطاع خاص حيوي وجالية كبيرة تعمل في الخارج، ومغتربين، لذلك أنا على يقين أنه إذا تم انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة وتعديل القوانين لجذب الإستثمارات وإجراء الإصلاحات الضرورية، وأعتقد أن البلد خلال سنتين إلى ثلاث سنوات يعود للنهوض من جديد وبقوة كبيرة"، لافتًا في هذا الإطار إلى "الحركة الإقتصادية النشطة التي تمت في العام 2023 وتوجت في صيف 2023 والتي حققت الكثير من التقدم والنمو".

ولفت إلى أن "محاربة الفساد يكون في اتخاذ قرار صارم باتجاهين خصخصة إدارة مؤسسات الدولة وتنفيذ قانون الشاركة بين القطاعين العام والخاص، وتنفيذ المكننة الشاملة في مؤسسات الدولة وإداراتها العامة"، مشددًا في هذا المجال على ضرورة هيكلة القطاع العام لجهة إجراء دراسات دقيقة حول الفائض من الموظفين في دوائر محددة وحاجات الدوائر الأخرى لتقييم هذه الأمور وإعادة توزيعهم". كما شدد على "ضرورة تحسين الأجور في القطاع العام، لكن على أن يرتبط ذلك بإنتاجية الدولة وزيادة مداخيلها".

وبالنسبة لموضوع النزوح السوري، حذر من أن "لبنان يمر في أخطر أزمة وجودية جراء التداعيات الخطرة للنزوح السوري"، معتبرًا أن "مؤتمر النازحين الذي تم تنظيمه مطلع الأسبوع في الأمن العام برعاية وزارة الداخلية والبلديات وضع خارطة طريق لمعالجة النزوح السوري،" مشددًا على "ضرورة تكاتف كل القوى السياسية لمعالجة هذا الموضوع ضمن القوانين والأنظمة المرعية الإجراء وضمن الأصول وبعيدًا من أي مظاهر تتعارض مع تقاليدنا وأعرافنا وأخلاقياتنا".

وردًا على سؤال سياسي يتعلق بالأزمة السياسية وضرورة تغيير النظام في لبنان، شدد شقير على أنه "ليس المطلوب على الإطلاق هذا الموضوع".

وقال إن "البلد يعود إلى الإنتظام العام ويستعيد عافيته شرط أن يتم تطبيق إتفاق الطائف بشكل كامل، وأنا متأكد أن كل شيء سيتحسن في البلد".

أخبار لبنان

باستطاعة

البلد

النهوض

سنتين

إستقامة

الوضع

السياسي

LBCI التالي
بعد لقاء "حزب الله" مع عون وليس باسيل... هذا ما قاله مصدر قيادي في "التيار" لـ"الشرق الأوسط"
باسيل لـ "جدل": للقاء يضع خطة وطنية تكون بكركي مظلته... وقرار الهجوم ليس تلقائياً
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More