LBCI
LBCI

إجتماع في السراي مع السفراء المعتمدين والمنظمات الدولية لشرح الواقع الإنساني والوضع في الجنوب

أخبار لبنان
2024-04-04 | 08:56
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
إجتماع في السراي مع السفراء المعتمدين والمنظمات الدولية لشرح الواقع الإنساني والوضع في الجنوب
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
7min
إجتماع في السراي مع السفراء المعتمدين والمنظمات الدولية لشرح الواقع الإنساني والوضع في الجنوب

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا مع السفراء المعتمدين في لبنان والمنظمات الدولية بهدف شرح الواقع الإنساني والوضع الحالي في الجنوب، قبل طهر اليوم في السراي الحكومي.

شارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وزراء البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الاعلام زياد مكاري، والشباب والرياضة جورج كلاس. وشارك أيضا سفراء: الولايات المتحدة الأميركية، أستراليا، الصين، تركيا، النمسا، الأردن، سلطنة عمان، هولندا، التشيك، ألمانيا، بولندا، كندا، سويسرا وقبرص، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، وهيئات ووكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.

وحضر الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، ورئيس هيئة وحدة إدارة الكوارث في رئاسة الحكومة زاهي شاهين.
 

ريزا

واعتبر منسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا في مداخلة خلال الاجتماع، أن "مخاطر التصعيد تزداد في الجنوب اللبناني حيث والوضع هش في الأصل، وهناك نحو 91  ألف نازح وهذا يتطلب مزيدا من الجهود الانسانية، كما أدى النزاع الى مقتل  العديد من الأشخاص و17 عاملا في المجال الإنساني ووجهت ضربات الى البنى التحتية، وامدادات المياه والرعاية  الصحية". 

وشدد على أن المدنيين والبنى التحتية المدنية ليسوا اهدافا ويجب حمايتهم. وقال: "منذ 6 أشهر قامت الأمم المتحدة بتحشيد الموارد وإعادة توجيه المقاربات وطلبنا المزيد من التمويل، وقدمنا المساعدة الى نحو 35 الف أسرة، كما أننا نضع آليات التعاون لضمان وصول المساعدات للأشخاص المستضعفين، وهذه الجهود مكملة للجهود التي تبذلها الحكومة، وأن المجتمع الدولي يعمل على تقديم المساعدة وتحويل الأولويات ومصادر التمويل للأشهر الثلاثة المقبلة، ونسعى للحصول على نحو 70  مليون دولار أميركي". 

وأثنى ريزا على عمل الحكومة والتزامها بتطبيق المبادىء لتقديم الدعم والمساعدة.

وزير البيئة 

وتحدث وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين عن خطة الاستجابة التي وضعت بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة وقادة الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات، معلنا أن هناك نحو 91 الف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب وأغلبهم يعيشون لدى أسرهم ومن الضروري دعمهم على المستوى الطويل الأمد.

وأشار إلى استشهاد نحو 316 شخصا وجرح نحو 909 أشخاص، اضافة الى استشهاد أفراد من الطواقم الطبية والاستشفائية والى حرق اكثر من 700 الف هكتار من الأراضي، ونفوق عدد كبير من  المواشي، وإصابة نحو  9 مراكز لتكرير المياه اضافة الى عدد من المراكز الصحية أيضا.

وقال: "لقد خصصنا نحو 4 ملايين دولار لأعمال الاستجابة عام 2023 وسنخصص نحو 30 مليون دولار هذه السنة أيضا".
 

وقدم اللواء المصطفى عرضا لتطوير وتحديث الإطار العام لخطة الاستجابة الوطنية والتي أقرت في مجلس الوزراء قبل شهر. 

وأشار الى أن "خطة الاستجابة هي من ضمن التوجيهات الاستراتيجية للحكومة اللبنانية للاستعداد والاستجابة والتعافي، وعمليات التصرف الدائمة لغرفة العمليات الوطنية. والخطة تحاكي سيناريوهات عدة محتملة للكوارث الزلازل، الهزات الارضية، تنسيق وإدارة المساعدات الخارجية، وهي عقدت بتوجيه من الرئيس ميقاتي أكثر من اجتماع للتنسيق".

كونتسن

وعرضت مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة كريتسن كونتسن  للعمل الذي يقوم به المكتب، قائلة: "نعمل منذ 6 أشهر على حشد الدعم والمساعدة للعمل الطارىء في لبنان. ولقد حصلنا على نحو 7,5  مليون دولار جديد، كما نحاول الحصول على 4 ملايين دولار جديدة، لقد قدمنا المساعدات الى نحو 19 ألف أسرة، والمساعدات هي على شكل مساعدات غذائية ومادية والقدرة للوصول الى الخدمات الأولية والحماية لاولئك المتأثرين بالاحداث".

تصريح

بعد الاجتماع، قال الوزير ياسين: "عقدنا هذا الاجتماع بهدف شرح الواقع الإنساني والوضع الحالي في جنوب لبنان وما يحصل هناك منذ 7 تشرين الاول حتى اليوم، وشرحنا الواقع لناحية الحاجات ووجود اكثر من 90 الف نازح لبناني والأكثرية الساحقة منهم موجودة في محافظتي الجنوب والنبطية، وأكثريتهم يتواجدون في منازل ان كان عند أقاربهم او اصدقائهم وأقلية في مراكز الإيواء، وعرضنا ايضا الحاجات الاغاثية الإنسانية الأساسية لناحية تأمين الغذاء او المساعدات النقدية او الأساسية في ما  يتعلق بالتعليم والصحة وحصل عرض لهذا الوضع وما قامت به لجنة الطوارئ التي وضعت خطة للتعاون مع هيئة ادارة الكوارث في رئاسة الحكومة وبالتنسيق مع المنظمات الدولية حيث تم تحديد الحاجات".

أضاف: "لقد قدرنا الحاجات المطلوبة من الآن حتى نهاية حزيران بحوالي 72.4 مليون دولار ونحن بحاجة لها لإكمال الامور الاغاثية الأساسية فقط، ونحن لا نتكلم عن اليوم التالي في ما يتعلق بإعادة الأعمار او اعادة أحياء المناطق التي تتعرض للعدوان، فنحن نتكلم فقط عن تأمين الامور الاغاثية والإنسانية للأشهر المقبلة. حصل نقاش بشأن  بعض الأولويات في ما يتعلق بالغذاء والأمور الصحية والأساسية وسنستكملها في اجتماعات ثنائية مع السفراء لتحفيز دولهم لتقديم دعم إنساني اكبر".

وتابع: "أريد التذكير بأن المساعدات الإنسانية للبنان والتي كانت خلال السنوات الماضية بحدود 1.2 مليار دولار تأتي بمعظمها عبر المنظمات الدولية التي جاءت لتغطية تكاليف خطة مواجهة النزوح السوري والاستجابة لحاجات النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة وذلك قبل الاعتداءات الأخيرة على الجنوب، وقد انخفضت العام الماضي. فمع الاعتداءات الإسرائيلية وازدياد الحاجات الإنسانية انخفضت المساعدات الى النصف وهذا يعني أنه لدينا أعباء كثيرة وكبيرة وعالية لناحية تأمين الحاجات الإنسانية لأهلنا في الجنوب وللمجتمعات المضيفة، وأيضا في ما يتعلق بخطة الاستجابة للنازحين السوريين".

وأشار الى أن "اجتماع اليوم مع الدول المانحة والسفراء هو للتحفيز على زيادة هذا الدعم وجزء من المسؤولية المشتركة يجب ان تكون بين لبنان وهذه الدول خصوصا في ما يتعلق بمساعدة أهلنا في الجنوب".

وسئل: هل تبلغتم اي جواب، وهل أن الموقف السياسي يؤثر في مسألة المساعدات؟ فأجاب: "اليوم لم تكن هناك إجابات لأننا قدمنا عرضا وستكون هناك متابعة مع السفراء ومع الدول المانحة والمنظمات الدولية من اجل تأمين الامور الأساسية، فلكي نؤمن المساعدات الغذائية او المالية لحوالي 90 ألف نازح في الجنوب نحن بحاجة الى نصف هذا المبلغ للوصول الى أوائل فصل الصيف وقد تم التركيز على هذا الموضوع، ولم يحصل ارتباط لهذا الموضوع بالسياسة، ولكن باستمرار فإن المساعدات والدعم الخارجي يتلازمان مع نقاش سياسي، فما نقوله، انها اعتداءات علينا ما أدى الى تهجير المواطنين ويجب أن يحصل لبنان على الدعم، وبالتأكيد فإن جزءا من هذا الدعم تقوم بها الدولة عبر تقديم المساعدات للنازحين لكننا بحاجة أيضا للدعم الدولي لاستكمال عملية الإغاثة وتنفيذ خطة الطوارئ".

سفيرة قبرص

واستقبل رئيس الحكومة سفيرة قبرص في لبنان  ماريا حجي تيودوسيو وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والعلاقات بين البلدين.
 

أخبار لبنان

ميقاتي

السفراء

المنظمات الدولية

الجنوب

السراي

LBCI التالي
بو صعب: بعض القضاء في لبنان لا يزال يفصل بكلمة الحق والعدل
الصايغ وحنكش يوجهان سؤالاً الى الحكومة
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More