باسيل عن الانتخابات البلدية: السؤال ليس إذا كان التيار جاهزًا بل إذا كانت الحكومة جاهزة ووزارة الداخلية

هنّأ رئيس "التيار الوطنيّ الحر" النائب جبران باسيل نقيب المهندسين فادي حنا، في بيروت والنقيب شوقي فتفت، في طرابلس، بفوزهما.

واعتبر، في مؤتمر صحافيّ، أنّه انتصار مزدوج على مدى لبنان كلّه بأكبر نقابة وبمعركة سياسية واضحة، لها معاني وطنية وسياسية وشعبية.
 
أمّا عمّا شاع عن الأرقام وتشويه الحقائق، فقال: "سنبقى نواجه كذبهم بمعركة الأرقام والحقائق، فهم حاولوا تشويه صورة مرشحنا بالتلفيق عن الشركات بالضاحية وOFAC فيما نحنا احترمنا مرشحهم بيار جعارة، لأنّه إنسان مستقل ومحترم ويستحق التقدير ولا يستأهل التشهير والتشويه."
 
ولفت باسيل في شأن الانتخابات البلدية، إلى أنّ السؤال ليس إذا كان التيار جاهزًا للانتخابات البلدية، بل إذا كانت الحكومة جاهزة ووزارة الداخلية.

وأعلن عن وجود عدة مؤشرات لعدم الجهوزية، "وهي عدم عقد أيّ اجتماع للمحافظين مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي وعدم عقد أيّ اجتماع على مستوى المحافظات مع القائمقامين وعلى بعد 3 أسابيع ونصف من الانتخابات، لم تسجل أيّ حركة فعلية أو ترشيحات رسمية وغير رسمية".
 
وأكّد أنّ التيار سيشارك ولن يمدد للبلديات، إذا كانت الوزارة جاهزة.

وعن موضوع اللجوء السوري قال: "هل كنا بحاجة لجريمة قتل باسكال سليمان لنعرف خطر اللجوء السوريّ، بعد أن أيّد البعض دخوله وبقاءه في لبنان ولو على جثثهم؟"

وطالب بصدور موقف دوليّ وخصوصًا أوروبيّ باعتبار معظم مناطق سوريا آمنة وممكن العودة إليها.

وشدّد على أنّ كل دولة لا تأخذ هكذا موقف يعتبر موقفها وكأنه عدائيّ تجاه لبنان.

وطلب صدور موقف نيابيّ حاسم لجهة رفض بقاء اللاجئين وإعطاء توصيات وتوجيهات للحكومة والوزراء كل بمفرده لاتخاذ الاجراءات الطبيعية القانونية المطلوبة وقيام الحكومة بتنفيذ كامل ورقة سياسة عودة اللاجئين التي تتضمن الاجراءات المعروفة، وعلى رأسها وقف تمويل بقاء اللاجئين في لبنان بل تمويل عودتهم.