LBCI
LBCI

الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد للمجالس البلدية والاختيارية

أخبار لبنان
2024-04-23 | 10:09
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد للمجالس البلدية والاختيارية
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد للمجالس البلدية والاختيارية

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي أنّ احترام الاستحقاقات الدستورية ومبدأ دورية الانتخابات هما ركيزة النظام السياسي الديمقراطي في لبنان وضمانة له، مشيرا إلى أن ممارسة الشعب اللبناني لحقه في الانتخاب والمحاسبة تؤمنان حسن إدارة الشؤون العامة المحلية والوطنية.

ورأى، بعد اجتماعه الدوري برئاسة سامي الجميل، أنه ليس غريبًا أن يُبذَلَ مجهودٌ جبار منذ سنوات للإطاحة بهذه الاستحقاقات إذا لم تأت على قياس مصالح فريق سياسي لتلبي معاييره في الربح والخسارة.

وعبّر المكتب السياسي عن رفضه هذا التعاطي الذي يقوّض الديمقراطية في لبنان، معتبرا أن احترام المواعيد هو واجب وطني ملزم للجميع.

وأعلن عدم مشاركة كتلة نواب الكتائب في جلسة مجلس النواب المخصصة للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية إيمانًا منه بالدور الأساسي الذي تلعبه المجالس المحلية في الاستجابة لاحتياجات المواطنين وحفاظًا على ما تبقى من انتظام عام وهيبة الدستور والقانون.

وتابع حزب الكتائب: " تتوالى المبادرات الداخلية والمساعي الخارجية للخروج من الأزمة الرئاسية ومحاولة توسعة ما سمي "مساحة الثقة" بين اللبنانيين لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا أولوية لإعادة إنتاج السلطة وتفعيل المؤسسات، إلا أن حزب الله المتمترس في عليائه أجهض كل المحاولات:

أولًا: عبر إعلانه جهارًا ألّا رئيس قبل انتهاء الحرب في غزة.
ثانيًا: عبر تأكيده وحدة الساحات وألوهية السلاح ومن يقف وراءه.
ثالثًا: عبر إطلاق أبواقه التخوينية لتصنف اللبنانيين بين وطنيين وعملاء وصولًا إلى مطالبته بإدراج بند المقاومة في نص دستوري إلغاءً لكل من وما هو خارجها.

وأكد أن كل محاولات الترهيب والترغيب لم ولن تثمر، يرفض أي محاولة للإيحاء بأن المشكلة في انتخاب رئيس هي في الحوار وشكله ومن يدعو إليه أو يترأسه وغيرها من التفاصيل الهامشية، ويعتبر أن مفتاح الانتخاب هو أن يعلن حزب الله وفريقه جهارًا الاستعداد لملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق والذهاب إلى اسم ثالث يكون مقبولًا من كل الأفرقاء في الداخل ويكون هدفه الأول استعادة لبنان من هيمنة المحاور. 


واشار المكتب السياسي إلى يتابع بقلق كبير التصاريح الواردة من الخارج عشية الزيارات الأوروبية إلى لبنان لمناقشة أزمة المهاجرين السوريين والتي باتت تأخذ منحى خطيرًا مع الإغراءات المالية التي يجري التلويح بها لترسيخ السوريين ودمجهم في المجتمع اللبناني. 

وحذّر حزب الكتائب الحكومة وكل المعنين في الموضوع من الانحناء أمام الوعود بضخ أموال سخية في البلد لإسكاته عن حقه في المطالبة بعودتهم إلى بلادهم أو بتوزيعهم بشكل عادل على كل البلدان المعنية وإيجاد حل نهائي للأزمة، معتبرا أن الأموال الموعودة بمثابة رشوة لا أخلاقية لن يصرف قرش منها على هدفها الحقيقي بل ستصب في صناديق مشبوهة وجيوب المنتفعين وستساهم في تعويم سلطة سياسية فاسدة لم تلتفت في تاريخها إلى الإنماء أو نهوض البلد.
 

أخبار لبنان

الإطاحة

بالاستحقاقات

الدستورية

نشارك

التمديد

للمجالس

البلدية

والاختيارية

LBCI التالي
أسرار الصحف المحلية 23-4-2024
الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج: موقف المجلس ثابت في دعم الاستقرار والسلام الداخلي في لبنان
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More