ميقاتي في افتتاح ملتقى الأمن الاقتصاديّ العربيّ: حريصون على تهيئة البيئة السليمة للفرص الواعدة للاستثمار

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنّ للبنان قدرة على استعادة عافيته بسبب قدرة مجتمعه وتعاون أشقّائه.

 

وأوضح، في افتتاح ملتقى الأمن الاقتصاديّ العربيّ، أنّ لبنان يواجه مُناخ إقليميّ عدوانيّ وشعبه يعاني من أزمة مالية ويفتقد مقومات معنوية واقتصادية تمكّنه من التعافي.

ولفت ميقاتي إلى تعذّر لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية وتعذّره في البدء في خطة النهوض الاقتصاديّ.

ودعا الدول العربية المشاركة إلى الاستثمار في لبنان، "لأنّ لا بدّ من أن تشرق شمس البلد من هذا الاستثمار".

 

وقال: "نعمل على تجنّب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة وعلى ترسيخ الأمن في المنطقة."

وشدّد على أنّ موجة اللجوء السوريّ تحدٍ للبنان،كما أنّ "التحدي الإقليميّ الأكبر هو القضية الفلسطينية".

وطالب ميقاتي بحل الدولتين وبمبادرة السلام العربية عام 2002.

وقال: "حريصون على تهيئة البيئة السليمة للفرص الواعدة للاستثمار مع الدول العربية التي تُعدّ شقيقة للبنان."

وأكّد أنّ الهدف هو الاستمرار في العمل لحلّ الازمة الاقتصادية وإنقاذ البلد وفق جدول زمنيّ محدد وتعزيز القطاع المصرفيّ اللبنانيّ، لتجديد السياسية النقدية والتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدوليّ.

 

ووضع ميقاتي وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، المؤتمرين في ما تقوم به الحكومة والمصرف المركزيّ، لإخراج الوضع الماليّ والمصرفيّ ممّا يعانيه.