أمل أطلقت التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية... فوعاني: ذاهبون إلى لوائح مشتركة مع حزب الله

3^min

أعلنت حركة "أمل" البدء بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع اجراؤها في أيار المقبل، والإعلان جاء عقب اجتماع عام للهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر إضافة إلى الهيئات كافة المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.

طليس

وأكد طليس جهوزية مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لخوض الاستحقاق البلدي والاختياري بالتعاون والتواصل مع العائلات لاختيار المرشحين المناسبين والوصول إلى مجالس بلدية واختيارية متجانسة للبدء بمتابعة الملفات والاستحقاقات ولاسيما ملف اعادة الإعمار.

فوعاني

من جهته، أكد فوعاني "متانة العلاقة بين حركة أمل وحزب الله وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة تطبيقا للاتفاق الموقع بين القيادتين بشخص الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصرالله والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع حزب الله"، مشددا على "ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات من أجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل".

ودعا الى "اختيار اعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي".

وأكد "العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة أمل وعلى رأسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي ووقف الخروقات الاسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار ١٧٠١ وخروج العدو من كامل الأراضي اللبنانية".

وفي ملف اعادة الإعمار، دعا الفوعاني الى إيلاء هذا الملف الاهتمام الكبير وعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم ولا سيما أبناء قرى المواجهة الأمامية.

لقاء مع المغتربين

من جهة ثانية، شدد الفوعاني خلال لقاء مع كوادر حركة "أمل" في أفريقيا بحضور مسؤول العلاقات الخارجية والمغتربين علي حايك، على "أولوية الإعمار وإعادة أموال المودعين وانتظام عمل المؤسسات"، قائلا إن "التحديات التي تعصف بالمنطقة ولبنان، يجعلنا متمسكين أكثر بخياراتنا الوطنية، وبوحدة اللبنانيين، والسير بخارطة طريق إنقاذ تحتاج تضافر جهود الجميع".

وأكد أن "أولوية الحركة هي اعادة الاعمار وعودة أهالي الجنوب الى قراهم وبلداتهم وتأمين وسائل صمودهم في أرضهم التي دفعوا في سبيل ترابها أغلى الأثمان".

وجدد موقف الحركة الحاسم لجهة حق المودعين باستعادة أموالهم، وفتح باب الإستثمار لهم في وطنهم واشراكهم في النهضة الاقتصادية للبنان.