LBCI
LBCI

قمة لبنانية - أردنية... الملك عبد الله الثاني: نقف إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته

أخبار لبنان
2025-06-10 | 10:34
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
قمة لبنانية - أردنية... الملك عبد الله الثاني: نقف إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
5min
قمة لبنانية - أردنية... الملك عبد الله الثاني: نقف إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته

توافق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية - الأردنية ومواصلة البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية ويحقق استقرار المنطقة.
 
وإذ أكد الرئيس عون والملك عبد الله الثاني مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، وتكثيف العمل لإيجاد حلول سياسية لها، شددا على أهمية التعاون الأمني والعسكري ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المواد المخدرة وتعزيز التنسيق الأمني وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية. وقررا العمل على تشكيل آلية تنسيق عليا بين البلدين في عدد من القطاعات. 

كما شددا على رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وعلى ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
 

وأكد الرئيس عون موقف لبنان الملتزم بتطبيق قرار مجلس الـمن الدولي الرقم 1701، في وقت تواصل إسرائيل اعتداءاتها على القرى الجنوبية وعلى الضاحية الجنوبية من بيروت، شاكرا الأردن على دعمها للمواقف اللبنانية حول هذا الموضوع وغيره في المحافل الاقليمية والدولية.
 
ومن جهته، أكد الملك عبد الله الثاني "وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه".
 
مواقف الرئيس عون والملك عبد الله الثاني جاءت في خلال لقاء القمة والمحادثات الموسعة التي عقداها ظهر اليوم في قصر بسمان في العاصمة الأردنية.
 
 
وكان رئيس الجمهورية والعاهل الاردني وصلا الى قصر بسمان ظهر اليوم في سيارة واحدة قادها العاهل الـردني، حيث عقدا لقاء ثنائيا أعقبته محادثات موسعة على مأدبة غداء عمل اقامها الملك عبد الله الثاني على شرف الرئيس عون والوفد المرافق.

وشارك في المحادثات عن الجانب اللبناني القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الأردن جورج فاضل، المستشار الشخصي للرئيس عون العميد اندريه رحال، المستشار السياسي جان عزيز، المتحدثة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، مستشارة رئيس الجمهورية للتعاون الاقتصادي الدولي روعة حاراتي، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا. أما عن الجانب الاردني فشارك، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مدير مكتب الملك المهندس علاء البطاينة، وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عبد الله العدوان، رئيس بعثة الشرف المرافق الضيف والسفير الأردني لدى لبنان وليد الحديد.
 
وتناولت المحادثات نقاطاً تعكس التحديات والفرص المشتركة بين البلدين، وتأخذ في الاعتبار التطورات الإقليمية الحالية والأولويات الوطنية لكل من لبنان والأردن.

وأكد الرئيس عون للملك عبد الله الثاني أهمية التعاون والتنسيق الأمني والعسكري ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المواد المخدرة.
وأشار الرئيس عون إلى اهمية تعزيز التبادل التجاري وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ودرس إمكانية جذب الاستثمارات المشتركة، خصوصا في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، لافتاً إلى فوائد التعاون في هذا المجال واستكشاف الفرص في مشاريع الطاقة المتجددة والتبادل في مجال الكهرباء.

وتطرق الرئيس عون إلى الوضع في الجنوب اللبناني، مؤكدا أن الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي تقع جنوب الليطاني ونفذ اجراءات ميدانية تطبيقا لقرار حصرية السلاح، لكن استمرار احتلال اسرائيل للتلال الخمس وانتهاك الاتفاق يعرقلان استكمال انتشار الجيش حتى الحدود ما يبقي التوتر قائما. 

وتناول الرئيس عون مسألة النازحين السوريين بعد التطورات الأخيرة في سوريا وزوال اسباب استمرار نزوحهم خصوصاً ان لبنان والأردن يستضيفان اعداداً كبيرة منهم، مشددا على اهمية التنسيق وتبادل الخبرات في إدارة هذا الملف، مع التركيز على ضرورة تسهيل العودة الآمنة لهم والطلب إلى المنظمات الدولية تقديم المساعدات المادية والعينية لهم في سوريا وليس في البلدان التي تستضيفهم بهدف تشجيعهم على العودة وتوفير مقومات الحياة لهم خصوصا بعد القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا.

وفي معرض الحديث عن القضية الفلسطينية، دان الرئيس عون بشدة المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والتي لا تزل مستمرة على رغم المواقف العربية والدولية المنددة لها، مشددا على أهمية تنسيق المواقف بين الدول العربية لمواجهة الانتهاكات الاسرائيلية والتمسك بالمبادرة العربية للسلام التي اقرتها القمة العربية في بيروت العام 2000 والتي تقوم على حل الدولتين. وشدد على رفض لبنان لمخططات تهجير الفلسطينيين من ارضهم ومقولة "الوطن البديل" .

وعن العلاقات اللبنانية السورية بعد التطورات الأخيرة في سوريا، أكد الرئيس عون للعاهل الأردني أن التنسيق قائم مع السلطات السورية لمعالجة المسائل المتصلة بالأوضاع على الحدود المشتركة وضبطها وأن لجاناً عسكرية مشتركة تعمل في هذا الاتجاه.
 
وخلال المحادثات تقرر تفعيل التعاون المشترك بين البلدين، والعمل على تشكيل آلية تنسيق عليا تضم الوزارات المعنية بالتعاون المباشر في قطاعات الطاقة والكهرباء والزراعة والقطاع الطبي، إضافة الى مواضيع اخرى سوف يتم تفعيلها ايضا.

وتم الاتفاق على عقد اجتماعات ثنائية بين الوزراء والمختصين في كلا البلدين لوضع ما اتفق عليه موضع التنفيذ.


وبعد انتهاء المحادثات الموسعة اصطحب الملك عبد الله الرئيس عون في سيارته الى مطار ماركا العسكري مودعا، ليغادر بعدها رئيس الجمهورية والوفد المرافق الى بيروت التي وصلها حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم مختتماً زيارة رسمية للمملكة الاردنية الهاشمية.
 

أخبار لبنان

جوزاف عون

الملك عبد الله الثاني

لبنان

الأردن

LBCI التالي
أسرار الصحف 10-06-2025
الجميّل: على الشريك الشيعي أن يعلم أن مشكلتنا ليست معه... ونأسف للشكل الذي حصلت فيه الانتخابات ببيروت
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More