دعا رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى أن تكون الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد الأمينين العامين السابقين لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، مناسبة لتأكيد حماية التضحيات التي يقدمها أبناء هذا الوطن، على اختلاف انتماءاتهم.
وقال إنّ الوفاء لها، لا تكون إلا بوحدة الموقف، والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة.
ولفت الرئيس عون إلى الأخطار، التي تهدد لبنان من أمنية وسياسية واقتصادية، “والتي لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطنيّ، والابتعاد عن الانقسام، والتأكيد ألّا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية”.
وشدد على أنّ الدولة وحدها تمتلك الشرعية، ووحدها تضمن الأمان لجميع اللبنانيين، من دون تمييز أو تفرقة.
وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة.