أكّد وزير الثقافة غسان سلامة أنّ لبنان لم يحاول المشاركة في قِمة القاهرة، مشيرًا إلى أنّها “بمثابة مهرجان للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب وتعويض له لعدم حصوله على جائزة نوبل”.
وقال في حديث ضمن برنامج عشرين ٣٠، إنّ ما حصل سيُنسى غدًا.
ولفت إلى إمكان إسرائيل أن توتّر الوضع في حال الضغط لجر لبنان إلى التفاوض بما يناسبها.
وشدد سلامة على ألّا توافق حول السلام في لبنان مع إسرائيل وعلى وجود “شعور عام” ينص على عدم إمكانه أن يكون مبادرًا لهذا الأمر.
وأوضح أنّ لمقاربة أمر لبنان، إمّا الإصلاحات ونزع السلاح فتُقّدم للبنان الجائزة في آخر الأمر وإمّا المرافقة على الطريق ويُشَجّع بعطاءات في كل خطوة.
وقال إنّ الخط الأميركيّ هو الأوّل.
في سياق متصل، أكّد أنّ موقف لبنان يكمن في الاتفاق مع صندوق النقد الدوليّ لأنه يعيد الثقة للمستثمر الأجنبيّ ليستثمر في لبنان.
ورأى أنّ في شأن غزة كان هناك خياران إمّا التوصل إلى اتفاق على كل شيء أو التوصل إلى المرحلة الحالية.
وقال: “لكنّ الخيار الثاني يذكّرني باتفاقية أوسلو إذ إني أقدر ما حصل اليوم لكن لا أقلل من صعوبة المرحلة المقبلة”.
واعتبر أنّ جوهر ديبلوماسيّة ترامب هو الصفقات وأنّ ما يجمعه بلاعبي سياسات المنطقة هو أنهم عقاريين ينظرون إلى الأرض وليس إلى الشعب.