LBCI
LBCI

الوفاء للمقاومة: الحكومة يمكنها استنفار دبلوماسيتها وتحريك صداقاتها الدولية لإدانة ‏العدو وجرائمه ضد لبنان

أخبار لبنان
2025-10-16 | 10:16
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الوفاء للمقاومة: الحكومة يمكنها استنفار دبلوماسيتها وتحريك صداقاتها الدولية لإدانة ‏العدو وجرائمه ضد لبنان
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
4min
الوفاء للمقاومة: الحكومة يمكنها استنفار دبلوماسيتها وتحريك صداقاتها الدولية لإدانة ‏العدو وجرائمه ضد لبنان

رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "تصاعد واستمرار المجازر والاغتيالات والاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخرها ‏الاستهداف اللئيم لمنشآت مدنية وتجارية في منطقة المصيلح إنما يرسل رسالة واضحة للبنان واللبنانيين ولكل العالم بأن ‏العدو لن يتوقف عن اعتداءاته لمنع أي محاولة لإعادة إعمار ما هدمته آلته الحربية العدوانية، وهذا ما يحتم على الحكومة ‏أن تُضاعف جهودها وتُفعِّل إجراءاتها، وألا تكتفي بالخطوة الأخيرة التي جاءت في الاتجاه الصحيح، والمتمثلة أولا ‏بحضور عدد من وزرائها المعنيين لمعاينة آثار العدوان وإعلان وقوفهم إلى جانب المتضررين، وثانيا بالشكوى التي تقرر ‏رفعها إلى مجلس الأمن الدولي". واعبرت أن الحكومة يمكنها أن تستنفر دبلوماسيتها عبر العالم وتحرك صداقاتها الدولية لإدانة ‏العدو الصهيوني وجرائمه ضد لبنان ومواطنيه.‏

وجددت الكتلة تأكيد "الأولويات السيادية التي يتوجب أن تحكم مسار السياسة والمواقف والمقاربات في البلاد من ‏أجل مواجهة الاحتلال وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وهي وقف الأعمال العدائية من قبل العدو الصهيوني والانسحاب من ‏كامل النقاط التي لا يزال يحتلها في لبنان، وإعادة الأسرى وإطلاق الحكومة اللبنانية لورشة إعادة الإعمار".‏

ودعت في بيان بعد جلستها الدوريّة برئاسة النائب محمد رعد، إلى "التزام موقف وطني موحد ضد العدو الصهيوني واعتداءاته وإدانة ما يبتدعه هذا العدو من حق استباقي ‏فيما يدعيه من تهديدات متجاوزا للآليات التي رسمها إعلان وقف النار".‏

ولفتت إلى ان "الاجراءات المتخذة من قبل هيئة التحقيق الخاصة بوضع إشارات على أملاك بعض اللبنانيين الموضوعين على ‏لوائح العقوبات الأميركية، وكذلك الإجراءات ضد الجمعيات الخيرية والأفراد الذين ينشطون في حقل المساعدات ‏الاجتماعية لمساعدة القرى المدمرة والمتضررة بناء للتعميم من حاكم مصرف لبنان وهم ليسوا على لائحة العقوبات الأميركية ‏والوطنية هو تجاوز لحد القانون، وتعسف في استخدام السلطة، كما انه يشكل انحرافا خطيرا غير مسبوق في استهداف ‏شريحة متنوعة من اللبنانيين من دون أي وجه حق سوى الاستجابة لرغبات الأميركيين ومحاولة استرضائهم"، محذرة من "مغبة الاستمرار في هذا النهج". ودعت "الحاكم الى المبادرة فورا إلى تصحيح الموقف والعودة عن هذا القرار الخاطىء ‏والمجحف كونه يهدد الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي، ويدخل البلد في دائرة من التوترات التي لا طائل منها، ‏ويشوه صورة العهد وشعاراته السيادية".‏

من جهة أخرى، أشارت الكتلة الى أن "غزة نفضت، بثبات وصمود أهلها الأسطوري وبسالة وتضحيات مقاومتها الملحمية عن نفسها، غبار حرب الإبادة العدوانية ‏الصهيونية المدعومة أميركيا بالكامل، والتي لم يكن لها أن تبدأ، فضلا عن أن تستمر لولا الغطاء السياسي الأميركي وجسر ‏الإمدادات العسكرية الذي اعترف الرئيس دونالد ترامب من موقع الشريك بأنه قدمه لحكومة المجرم نتنياهو، في حين نجح التلاحم ‏بين أهل غزة ومقاومتها في إفشاله، كما أفشل الكثير من المخططات الإجرامية وسيناريوهات الترحيل والتفريغ وتهجير أهل ‏القطاع إلى خارج فلسطين".‏

ورأت أن "قيادة العدو أصيبت بخيبة شديدة لأن شعارات العدوان التي أطلقها المجرم نتنياهو في بداية حربه العدوانية لم تتحقق، ‏فأسرى العدو لم يعودوا بفعل قوة جيشه كما وعد، وإنما بفعل التفاوض مع حركة حماس كما تعهدت الحركة، وكذلك فإن ‏مئات الأسرى الفلسطينيين ولا سيما المحكوم عليهم بمؤبدات عديدة قد خرجوا إلى الحرية وكذلك العديد من الأسرى الأطفال ‏والنساء‎".‎

وأكدت أن "همروجة إحلال السلام في ما أسماه منطقة الشرق الأوسط والتي تغنى بها الرئيس الأميركي سواء في الكنيست ‏الصهيوني الذي أكد أمامه شراكة أميركا في حرب الإبادة والتجويع للفلسطينيين في غزة، أو في شرم الشيخ بحضور عدد ‏من رؤساء وزعماء وحكام عرب ومسلمين لا تفصح عن أي التزام أميركي بحقوق الفلسطينيين ولا تعدو كونها مسرحية ‏فاشلة بإخراج رديء جدا، لم يقتنع بها مطلقوها، فضلا عن أنها لا تنطلي على أي من شعوب المنطقة وفصائل مقاومتها ‏وأحرار العالم وشرفائه".‏

كما أكدت أن "الصراع مع العدو الصهيوني ما كان، ‏ولن يكون في يوم من الأيام، صراع حدود، بل سيبقى صراع وجود ما دام هذا الاحتلال العدواني الغاصب بإجرامه المدمر ‏ومخططاته التآمرية وأطماعه التاريخية محتلا لترابنا اللبناني وأرضنا العربية الإسلامية ويستمر في تهديد مقدساتنا المسيحية ‏والإسلامية".‏

أخبار لبنان

الوفاء للمقاومة

الحكومة

لبنان

الاعتداءات الإسرائيلية

LBCI التالي
أسرار الصحف 16-10-2025
اجتماعات الوفد اللبناني مع صندوق النقد مستمرة..ووزير المالية يتحدّث بالتفاصيل للـLBCI
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More