رأى البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ إنجيل نسب يسوع يمكن أن يُقرأ كبيان تاريخيّ ووطنيّ بامتياز.
وقال: “كما أن يسوع دخل التاريخ عبر نسب واضح ومعروف، لبنان أيضًا له نسبه، له ذاكرته، له هويته الروحية والثقافية والإنسانية”.
ولفت إلى أنّ إنكار النسب يؤدّي إلى فقدان الاتجاه، وتشويه الهوية يؤدّي إلى ضياع الوطن.
وأوضح الراعي أنّ الدعوة ليست إلى الهروب من التاريخ أو إنكاره، بل إلى شفائه وقراءته بصدق ومسؤولية.
وشدد على ضرورة تسجيل الوطن في مسار خلاص جديد: إصلاح المؤسسات، استعادة الثقة بين الدولة والمواطن، احترام الدستور، حماية الإنسان، وصون العيش المشترك.
وأكّد أنّ هذه ليست شعارات، بل مسؤوليات تاريخية.