أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه يتمنى أن ”نشهد في السنة القادمة ولادةً جديدةً للبنان ليكون دولةَ المؤسسات لا دولة الأحزاب والطوائف والمذاهب وأن يكون دولة المحاسبة“.
وقال، بعد عقده خلوة مع البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبيل قداس عيد الميلاد في بكركي: ”هناك جرح في الجنوب، ويترافق مع اعتداءات طالت الجنوب والبقاع، وعلى أمل أن تكون ولادة لبنان الجديد نهايةً للحروب وبدايةً للسلام“.
وعندما سئل عن الانتخابات النيابية، أوضح أنه والرئيس بري والرئيس سلام مصممون على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لافتًا الى أنه ”على مجلس النواب مناقشة القانون الانتخابي“.
وردًا على سؤال حول عمل الدبلوماسية اللبنانية بالتوازي مع عمل لجنة الميكانيزم، لفت الى أن ”اتصالاتنا الدبلوماسية لم تتوقف خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول العربية“.
وأكد أنه يمكنه القول ”إن شبح الحرب ابتعد وأنا متفائل حيال المفاوضات الجارية والأمور متجهة إلى خواتيم إيجابية“.