لجأت الشابة ياسمين سيلز (28 عامًا) إلى العمل كحوريّة بحر بدوام كامل بعد أن سئمت من وظيفتها "كمنظّمة جنازات".
وأشارت ياسمين الى أنّها لطالما انهالت بالبكاء في الجنازات، وذلك لأنّ التّعامل مع العائلات المفجوعة أمر صعب جدًّا. لذلك، تركت ياسمين وظيفتها لتصبح حوريّة بحر محترفة وتعهّدت بأن تنجز عملها على أكمل وجه حتّى تتقدّم في السّنّ ويخذلها جسمها.
وفي التفاصيل، فقد قامت ياسمين بالتدريبات اللازمة لتصبح قادرة على حبس أنفاسها لمدة دقيقتين و35 ثانية تحت الماء. وهي تقوم الآن بعروضٍ في الكثير من المناسبات كأعياد الميلاد، مرتديةً حمّالة صدر لامعة وذيل حوريّة البحر. وتجني ياسمين من هذا العمل نحو 122 دولاراً أميركياً مقابل الساعة الواحدة.
والجدير بالذكر أنّ ياسمين استوحت هذه الفكرة الفريدة من نوعها من فتاة كانت تمارس هذه المهنة في حفل موسيقي بعنوان "Bestival"، فقررت أن تخوض هذه التجربة.