تعرضت، مارثا لوسيا ميتشر (66 عاماً)، سيناتورة في المكسيك، لموقف محرجٍ بعد أن ظهرت عارية خلال اجتماع إفتراضي عبر تطبيق لمكالمات الفيديو، قبل أن تعلم أن الكاميرا بدأت بالتصوير. وفي التّفاصيل، تلقّت ميتشر، عضو مجلس الشّيوخ المكسيكي، دعوة رسمية لانعقاد إجتماع حكومي عبر تطبيق زووم وهو إجراء اتخذته الحكومة بسبب إجراءات الإغلاق في البلاد من جرّاء فيروس كورونا. ووقعت السيناتور ميتشر بالمحظور، وظهرت عارية الصدر أثناء تغيير ملابسها، من دون أن تدرك أن كاميرا الجهاز كانت قيد التشغيل مع المجموعة المجتمعة الّتي ضمّت نحو 15 عضواً إلى جانب محافظ بنك المكسيك وممثلي الصحافة. وفور تسريب المقطع، أصدرت ميتشر اعتذاراً عن خطئها غير المقصود. وقالت ميتشر في رسالة عبر الإنترنت:"وقع حادث مؤسف خلال اجتماع افتراضي مع زملاء من أعضاء مجلس الشيوخ حول الوضع الاقتصادي الحالي في المكسيك، والاستراتيجيات لمواجهة الوضع الطبيعي الجديد خلال الأشهر المقبلة." وأضافت:" قمت بتغيير ملابسي من دون أن أتأكد من أنّ الكاميرا قيد التشغيل. ثم تابعت المشاركة في الجلسة، لكن بمكالمة من عضوي مجلس الشيوخ أليخاندرو أرمنتا مير وأوفيديو بيرالتا سواريز، أدركت ما حصل". وبعد أن تسرّبت صور السيناتور انهالت التعليقات الّتي سخرت من مظهرها وجسمها، فردّت بدورها كرئيسة اللجنة الحكومية للمساواة بين الجنسين على الإنتقادات وقالت:" أنا ميتشر، ولا أخجل من إظهار جزء من جسدي عن طريق الصدفة."