قبل دقائق من تحطّم الطائرة الإندونيسية بعد إقلاعها من العاصمة جاكرتا، نشرت الإندونيسية راتيه ويندانيا صورة سيلفي على تطبيق إنستغرام وأخبرت أصدقاءها أنّها قادمة لتكون تلك اللحظة الأخيرة قبل نهاية الرحلة المأساوية.
وفي التّفاصيل، فنشر شقيق راتيه، إرفانسياه ريانتو، صورة لها مع طفليها عبر إنستغرام وأرفقها بعبارة "صلّوا لأجلنا"، مشيراً إلى أنّ شقيقته كانت قد أرسلت الصورة له وقالت قبل الحادث:" وداعاً عائلتي. نحن في طريقنا إلى المنزل."
ويُشار إلى أنّ ويندانيا وطفليها كانوا في نهاية إجازة استمرت ثلاثة أسابيع، وكانوا ينتقلون مسافة 740 كيلومتراً إلى بلادهم في بونتياناك في جزيرة كاليمنتان الغربية.
والجدير بالذّكر أنّه حتّى الآن لم يتم تحديد سبب حادث تحطّم الطائرة، الّذي يعتبر أوّل حادث كبير لطائرة في إندونيسيا، منذ العام 2018. وكان على متنها 12 شخصاً من أفراد الطاقم و50 راكباً، جميعهم من الجنسية الإندونيسية، وبينهم 10 أطفال.