قُبض على نجل الدراج الشهير لانس أرمسترونغ بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً منذ نحو ثلاث سنوات.
ويواجه لوك ديفيد أرمسترونغ، البالغ من العمر 21 عاماً، الآن تهمة الاعتداء الجنسي على قاصر.
وبحسب
المعلومات، فقد أطلق سراح لوك أرمسترونغ بكفالة شخصية يوم الثلاثاء، أي أنّه لم يكن مضطراً لدفع أي مبلغ مالي.
وأفادت شرطة أوستن - تكساس في بيانٍ خطي بأن الإعتداء قد وقع في حزيران 2018، بعد مغادرة الشاب حفل في ولاية تكساس. وحينها، كان يبلغ أرمسترونغ من العمر 18 عاماً، بينما كانت الضحية تصغره بسنتين.
وبدوره، نفى محامي أرمسترونغ هذه المزاعم وادّعى أن موكله كان على علاقة "توافقية" مع الضحية، الّتي لم يتم الكشف عن هويتها بعد.
ومن جهتها، فقد انتظرت الفتاة قرابة عام ونصف العام لإبلاغ الشرطة عن الاعتداء. كما أخبرت المحققين أنها طلبت من أرمسترونغ اصطحابها من الحفل بسبب شربها الكحول.
وتحدثت الضحية عن الحادثة، وقالت إنّها لم تتذكر وصولها إلى منزلها في سيارة أرمسترونغ، لكنها استيقظت على أريكة في منزل كان أرمسترونغ يعيش فيه، لتجده يعتدي عليها.
أما بالنسبة لراكب الدراجة لانس أرمسترونغ، فلم يقدم أي ردّ بشكل علني على الادّعاءات.