ابتكرت محمية طبيعية للحيوانات المفترسة طريقة غريبة لتوفير تجربة جديدة وغير تقليدية لزوارها، من خلال وضعهم في أقفاص مغلقة وسط الأسود والنمور المفترسة الطليقة في البرية.
وفي التّفاصيل، فتستضيف هذه المحمية في منطقة "هاريسميت" بجنوب إفريقيا الزوار داخل أقفاص متينة تسمح لهم برؤية الأسود الأفريقية وتصويرها وذلك بطريقة آمنة وإنسانية.
ونشرت سوزان سكوت، (53 عاما) وهي مصورة ومديرة المشروع غير الربحي الذي يعتمد على التبرعات فحسب، مجموعة صور مذهلة تُظهر عشاق الحيوانات المحظوظين وهم يلتقون بالأسود.
وقالت سوزان: "نحن نقدم هذه التجربة منذ ما يقرب من عامين، وسلامة كل من ضيوفنا والقطط الكبيرة هي الأولوية القصوى."
وأضافت "تم التبرع بقفص التصوير الأصلي لنا من قبل مصور ألماني محترف يزورنا بانتظام، وقمنا بتجربته بعد عرض تلفزيوني ألماني تم تصويره هنا باستخدام مكعب زجاج شبكي".
وأكدت مديرة المحمية أن مهندسا يقوم بفحص المكعب بانتظام للتأكد من قدرته على حمل الوزن بأمان في حالة قفز أسد فوقه، موضحة أن هذه التجربة توفر للأسود تحفيزا عقليا وجسديا.
وأشارت سوزان إلى أنّ المحمية تتوقع وصول 17 أسدا إضافياً في وقت لاحق من هذه السنة.